فرانس برس- أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في سيول حيث يقوم بزيارة، أن استعمال أسلحة كيميائية في سوريا في حال تأكد سيشكل “جريمة ضد الإنسانية” وستكون لها “نتائج خطيرة”. وقال “كل استعمال للأسلحة النووية في أي مكان ومن قبل أي كان ومهما كانت الظروف يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي”، مضيفاً أن “مثل هذه الجريمة ضد الإنسانية سيكون لها نتائج خطيرة على الذي ارتكبها“.
كما وصف الأمر إذا صح “بأنه تحد خطير للأسرة الدولية بمجملها والإنسانية التي تجمعنا في وقت جرى هذا الأمر وبعثة خبراء الأمم المتحدة موجودة في البلاد”. وأوضح “لا يمكنني أن أفكر بأي سبب يجعل طرفاً ما – الحكومة أو قوات المعارضة – ترفض فرصة البحث عن الحقيقة في هذه القضية”.
إلى ذلك، طلب الأمين العام للأمم المتحدة من الحكومة السورية السماح لمفتشي المنظمة الدولية بالتحقيق “دون تأخير في أحدث مزاعم عن وقوع هجوم كيماوي” في ريف دمشق، وإتاحة دخولهم إلى الموقع.
وطلب مون من ممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح أنجيلا كين السفر إلى دمشق لمطالبة السلطات بالسماح لفريق المنظمة، الذي وصل إلى سوريا يوم الأحد بالتحقيق في مزاعم سابقة عن استخدام الأسلحة الكيماوية بزيارة الموقع الجديد. وقال إنه يسعى جاهداً من أجل الحصول على تعاون كامل من الحكومة السورية حتى يبدأ فريق الأمم المتحدة التحقيق سريعاً.