حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الثلاثاء، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على إجراء حوار شامل لاستعادة السلام والاستقرار.
وشدد بان على أهمية الاستقرار السياسي الذي وصفه بأنه يمنع انتشار الإرهاب في العالم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: “نأمل أن يتخذ مجلس الأمن الدولي الإجراءات اللازمة لحل الأزمة العراقية”.
وحذر بان من انفجار العنف الطائفي في العراق مع تفاقم الاضطرابات في جميع أرجاء البلاد.
وأعرب بان عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تتحدث عن احتمال وقوع جرائم حرب و”هجمات إرهابية” وغير ذلك من الفظائع، فيما يتطلع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى ربط المناطق الخاضعة لسيطرته على جانبي الحدود العراقية السورية.
وصرح الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين في جنيف بأن “ثمة خطرا حقيقيا بوقوع مزيد من العنف الطائفي على نطاق واسع في العراق وخارج حدوده” وحث حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي على اتخاذ نهج أكثر شمولية.
وقال إنه “ينبغي على الحكومة العراقية أن يكون لها دولة واحدة، سواء كانت سنية أو شيعية أو كردية، وينبغي أن يكونوا قادرين على العيش معا في وئام”.
وعن سوريا، أوضح بان أن المشاورات لا تزال مستمرة لتعيين خليفة للمبعوث الدولي السابق إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.
وبين أن الانقسامات الدولية حول الأزمة السورية لن تؤدي إلى حلها يؤسفنا عدم استكمال مفاوضات جنيف، مضيفا أن الانقسامات الدولية حول الأزمة السورية لن تؤدي إلى حلها.