العربية.نت- أكدت مستشارة رئيس النظام السوري للشؤون السياسية والإعلامية، بثينة شعبان، أن اللقطات التي تظهر إعدام الصحافي الأميركي، جيمس فولي، على يد تنظيم “داعش” تعود لعام مضى.
ونقلت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية تصريحات لبثينة شعبان خلال مقابلة مع “راديو بي بي سي” قالت فيها إن “عملية إعدام فولي تمت العام الماضي، إلا أن اللقطات الخاصة بها تم نشرها مؤخرا”، مضيفة أن “الأمم المتحدة على علم بأن عملية الإعدام تمت العام الماضي”.
وكذّب فيليب بالبوني، مدير مؤسسة “غلوبال بوست”، التي كان فولي يعمل لصالحها، ادعاءات النظام السوري بشكل قاطع، قائلا: “هذه ادعاءات باطلة تماما، وتتعارض مع الكثير من الأدلة الهامة التي بين أيدينا”، مذكرا بالإفادات التي أدلى بها شهود عيان كانوا محتجزين مع فولي، حتى الشهر الماضي.
بدورها، قالت صحيفة “التايمز” إن “جزءا من مقطع الفيديو الذي يظهر إعدام الصحافي، والذي يبلغ طوله 4 دقائق و40 ثانية، يمكن أن يكون ممنتجا”، مضيفة أن خبراء بريطانيين فحصوا المقطع، وقالوا بإمكانية أن يكون عنصر تنظيم “داعش” الذي ظهر بجانب فولي قد قام بقتل الصحافي في وقت لاحق، وليس أمام الكاميرا، إلا أن الصحيفة أكدت أنه لا يوجد ما يشكك في مقتل فولي.
وكان السفير البريطاني في الولايات المتحدة، بيتر ويستماكوت، قد صرح الأحد الماضي لمحطة “سي إن إن” أن بلاده اقتربت من تحديد هوية الشخص الذي ظهر ملثماً في فيديو ذبح الصحافي فولي.
وفي سياق متصل، هدد تنظيم “داعش” بقتل صحافي أميركي آخر، يدعى ستيفن سوتلوف، إذا لم توقف الولايات المتحدة غارات جوية تشنها على مواقع للتنظيم شمال العراق، منذ 8 أغسطس الجاري.