قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري إن المرحلة الأخطر في ما يجري في سوريا قد انتهت، وذلك وسط عقوبات دولية ردا على حصار الجيش السوري لعدة مدن وبلدات، وحديث عن مظاهرات أهالي عدد من القتلى إضافة إلى أربعمائة معتقل في حمص وبانياس وحدهما.
وقالت شعبان في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إن “اللحظة الأكثر خطورة قد تم تجاوزها”. وتابعت “أعتقد أننا نعيش بداية نهاية هذه القصة”، وزادت “لا يمكن أن نتسامح مع التمرد المسلح”.
ورأت بثينة شعبان أن ما حدث في سوريا يمكن اعتباره فرصة يجب انتهازها للتقدم في عدة مجالات وخصوصا في المجال السياسي.
وأشار صحفي نيويورك تايمز الذي أجرى المقابلة إلى أنه لم يحصل على إذن بالبقاء في سوريا لأكثر من ساعات فقط، لإجراء المقابلة.
عقوبات
في هذه الأثناء، منع الاتحاد الأوروبي وصول شحنة أسلحة إلى سوريا ردا على ما اعتبره حملة اعتقالات واسعة تنفذها السلطات السورية ضد المحتجين.
وأقر مجلس الاتحاد أمس الاثنين رسميا العقوبات التي تشمل -كما جاء في بيان له- منع توريد الأسلحة التي يمكن استخدامها في “القمع الداخلي”.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس إن هدف العقوبات هو تحقيق تغيير فوري في سياسة النظام السوري لينهي استخدام العنف، و”يقدم إصلاحات سياسية حقيقية وشاملة”، وإلا وُسِّعت الإجراءات الردعية لتشمل أعلى مستويات القيادة.
في الوقت نفسه دخلت حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء عقوبات أخرى أقرها الاتحاد على 13 مسؤولا سوريا، تشمل حظرا على الأرصدة والسفر إلى دول الاتحاد.
ومن ضمن المشمولين بهذه العقوبات ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس المخابرات علي مملوك.
كما أطلقت دول غربية محاولة جديدة لحمل مجلس الأمن الدولي على إدانة سوريا بسبب قمعها المتظاهرين حسب ما أفاد دبلوماسيون. وفي هذا السياق، تقود بريطانيا جهودا لاستصدار قرار في المجلس يحذر سوريا من قمع المتظاهرين.
مظاهرات
في هذه الأثناء، تظاهر المئات في دمشق ومدينة بانياس الساحلية عشية “ثلاثاء التضامن مع المعتقلين”، بينما واصل الجيش السوري حملة اعتقالات واسعة، شملت حتى الآن حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أربعمائة شخص في حمص وبانياس وحدهما.
ففي دمشق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن السورية فضت بالقوة مظاهرة صغيرة مؤيدة للديمقراطية في وسط دمشق مساء الاثنين واعتقلت الكاتب المعارض عمار مشهور ديوب وعدة طلاب.
وقال المرصد في بيان إن الكاتب كان ضمن 150 شخصا تجمعوا في ساحة عرنوس بدمشق في مظاهرة ليلية للمطالبة برفع الحصار العسكري عن المدن السورية ووقف إطلاق النار، داعين إلى الحوار الوطني.
وفي بانياس تظاهر مئات النساء للمطالبة بتحرير أقربائهن، وانطلقن إلى مراكز الاحتجاز في الأحياء الجنوبية من المدينة متحديات رجال الأمن والجيش.
قتلى ومعتقلون
وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت مصرع 48 على الأقل خلال الأيام الأربعة الماضية، واعتقال 350، عُشُرهم أوقف في بانياس.
وتحدثت المنظمة عن قبضةٍ أمنية شددتها السلطات في مختلف أنحاء سوريا وطالبت بإعادة الماء والكهرباء وخطوط الهاتف إلى المدن التي قطعت عنها وبالإفراج عن المعتقلين.
ففي المعضمية التابعة لمحافظة ريف دمشق أفادت مصادر للجزيرة بأن الجيش السوري يطوق البلدة وأنه سمع إطلاق نار كثيف، وذلك بعد أن قطعت الاتصالات عنها وعن البلدات المحيطة بها.
وفي بانياس الساحلية تحدث رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان (ومقره لندن) عن عمليات تفتيش للمنازل الأحد والاثنين في المدينة التي دخلتها الدبابات واستمر قطع المياه والكهرباء والاتصالات الهاتفية عنها.
وكان بين المعتقلين حسب المرصد الشيخ أنس عيروط إمام مسجد الرحمن والناشط بسام صهيوني.
وفي حمص شمال دمشق تحدث ناشط حقوقي عن قناصةٍ اعتلوا أسطح المنازل في المدينة التي خبت فيها أصوات إطلاق النار بعد أن دخلتها الدبابات الأحد.
وتحدث ناشط ثان عن دوي انفجارات سمع فجر الاثنين في “بابا عمرو”، وهو أحد ثلاثة أحياء دخلتها الدبابات بعد قطع الكهرباء والاتصالات الهاتفية عنها.
وفي بلدة طفس قرب درعا، تحدث ناشطون عن دوي أسلحة ثقيلة سمع صباح الأحد، وعن مداهمات عسكرية للمنازل لاعتقال الشباب.
ويتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن 621 شخصا سقطوا منذ بدء الاحتجاجات، نحو خمسهم من عناصر الجيش والأمن، فيما يتحدث مركز سواسية لحقوق الإنسان عن ثمانمائة قتيل على الأقل. أما عدد المعتقلين فقدره دبلوماسي غربي الأسبوع الماضي بنحو سبعة آلاف.
منع بعثة أممية
وكانت الأمم المتحدة قد تحدثت عن منعِ بعثةِ تقييمٍ إنسانية تابعة لها من التوجه إلى درعا جنوبي سوريا رغم موافقة سورية على ذلك.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أمس إن البعثة لم تتمكن من التوجه إلى درعا، والمنظمة الأممية تستوضح دمشق عن السبب، وتريد بلوغ مناطق سورية أخرى.
وأعلنت الأمم المتحدة الخميس موافقة سوريا على إرسال البعثة إلى درعا، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس السوري والأمين العام الأممي بان كي مون الذي أبدى “تقديره للرئيس بشار الأسد على ما أبداه من استعداد للنظر” في المسألة.
كمين قرب حمص
وقالت وكالة الأنباء السورية إن المداهمات جاءت عقب مقتل عشرة عمال سوريين كانوا عائدين من لبنان، في كمين نصبته لهم الأحد قرب حمص “عصابة مسلحة”.
لكن ناشطا سورياً بارزا في بيروت اشترط عدم ذكر اسمه شكك في الرواية الرسمية لمقتل العمال، وقال “من لديه الشجاعة ليطلق النار على حافلة في ظل تمركز مئات من القوات السورية في كل شارع بحمص؟”.
وتتحدث السلطات عن مؤامرة خارجية ضالعة فيها “جماعات سلفية مسلحة”، تقول إنها قتلت عشرات الجنود.
المصدر: الجزيرة + وكالات
الله يسمع منك يا بثينه
بس الاخبار بتقول غير هيك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحمدلله يا رب ,,,, لكن لابد ان نبقى حذرين
عيب العنوان عن تصريح بثينة شعبان مو عن الحقوقيين \ملينننننا\ كذب
■قومي عربي في أيار 10, 2011 | الله يسمع منك يا بثينه
بس الاخبار بتقول غير هيك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في هذه الأثناء، تظاهر المئات في دمشق ومدينة بانياس الساحلية عشية “ثلاثاء التضامن مع المعتقلين”!!!!!!!!!!! ليش شو اليوم !!
اليوم الثلاثاء
ونحن بانتضار الجمعة
يوم الجمعة صار يوم مشؤم للسلطات ويوم تفاؤل للشعوب
■قومي عربي في أيار 10, 2011 | الله يسمع منك يا بثينه
بس الاخبار بتقول غير هيك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتو يلي قاعدين عم تحرضو ما بدكم الوضع يهدأ
بس انشالله رح يهدأ
ان شاء الله ما حدا بيريد الظلم والخوف يحل على اهلو
صح
الله ياخذك يابوق القتله ياشاهدة الزور
انت راعية البطش والإجرام يامجرمه
ان شاءالله تحشرين مع الطاغيه وزبانيته ياحشره قذره
باي عين ياحقيره بدك تواجهي شعبك السوري باي عين بدك تواجهي الامهات الثكالى والاباء المفجوعين باولادهم الشعب السوري شعب جريح قال كلمته ولن يتراجع فكلامك هذا زاد اصرار وعزيمة الشعب السوري في اسقاط النظام المجرم والطاغية بشار ابن الطاغيه الاكبر والعجوز الشمطاء بثينة شعبان
فرصتكم الان ايها السوريين اما الحرية والتخلص من النظام المجرم او اما بقاء الاسد 40 عاما مرة اخرى
وفاء في أيار 11, 2011 | باي عين ياحقيره بدك تواجهي شعبك السوري باي عين بدك تواجهي الامهات الثكالى والاباء المفجوعين باولادهم الشعب السوري
_________________
هي هيك هيك ميتة ههههههههههههه
اشياء كثير روعة و متميزة