(CNN)– أكدت الإعلامية والناشطة السياسية المصرية، بثينة كامل، أنها لم تحدد بعد إن كانت ستخوض تجربة الانتخابات مرة أخرى أم لا، رغم أن مساعيها لخوض الانتخابات الرئاسية الأخيرة، منتصف العام الماضي، لم تكلل بالنجاح.
ورأت كامل، التي أثارت مواقفها كثيراً من الجدل على الساحة السياسية في مصر، أن الثورة المصرية لم تحقق مطالبها حتى الآن، وأن الاختلاف بين الحزب الوطني “المنحل، وحزب “الحرية والعدالة”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، هو من سيحكم الدكتاتورية في مصر.
وقالت الإعلامية المصرية المعروفة، إن الولايات المتحدة الأمريكية سترفع يدها عن دعمها لنظام الإخوان قريباً، لأنه فقد شعبيته في الشارع المصري بلا رجعة، وهو ما تؤكده الاحتجاجات الحاشدة، المناوئة لذلك النظام، والتي تجتاح معظم محافظات مصر.
كما اعتبرت كامل أن الثورات العربية عادت بحقوق المرأة إلى والوراء، ووصفت القوى السياسية الحاكمة حالياً بالمعادية للمرأة وحقوقها، وأن المرأة باتت مستهدفة بصورة منظمة من خلال حملات التحرش، وأن المجموعة النسائية المحيطة بالرئاسة مثل “أم أيمن” وباكينام الشرقاوي، وأميمة كامل، وغيرهن، لم يقدمن سوى كل ما هو معاد للمرأة.
فيما يلي نص الحوار:
– هاجمت جماعة الإخوان المسلمين في نشرة الأخبار على التلفزيون المصري الرسمي، ماذا كان هدفك؟
قبل جمعة الشرعية والشريعة، جاءني نص النشرة الإخبارية يضم 10 أخبار من بينها 7 أخبار عن الإخوان، وقتها شعرت كثيراً بالضيق، وقررت أن أكون إيجابيه كما اعتدت وأضع العنوان الصحيح للنشرة، ووصفتها بالنشرة الإخوانية.
حاولت توجيه رسالة للعالم أن مصر وقعت في يد الإخوان وتتدهور، وأن ما ينقل ليس الحقيقة، وأن التلفزيون أصبح تلفزيون النظام وليس تلفزيون الشعب، أردت أن أقول للمصرين أيضاً أن ينهضوا، فالدولة يتم أخونتها، فلا تتركوا بلدكم فريسة في يد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
– صفي لنا المشهد داخل التلفزيون المصري؟
أنا كمذيعة في اتحاد الإذاعة والتلفزيون، أتبع وزير الإعلام “الإخواني”، وأرى أنه لا يتعامل سوى مع المجموعة نفسها التي كانت “تطبل” لنظام مبارك، ويرفض التعامل مع أي من الكوادر التي آمنت بالثورة، فنظام الإخوان هو نظام مبارك، لم يتغير سوى اللحية، لكن فكر الثورة لم يطبق بعد.
– كنت من أول المشاركات في الثورة المصرية، كيف ترين المشهد المصري حالياً؟
الثورة بصفة عامة رفعت سقف أحلام المصريين، ولولا الثورة لما فكرت أو حلمت بالترشح لرئاسة الجمهورية.. لكن على الجانب الآخر أرى أن ما يحدث في مصر حالياً مُخجل، جماعة الإخوان المسلمين لا تريد بناء مصر، بل الوصول إلى دولة الخلافة.. ركبوا الثورة ليسيروا على الميثاق نفسه الذي سار عليه نظام مبارك، من دكتاتورية واستبداد إضافة إلى التعصب الديني.. هم غير مؤمنون بالثورة والتغيير الفعلي.. الثورة مازال أمامها الكثير، فهي لم تكن ثورة ضد مبارك، بل هي في الأصل قوى جديدة شابة صاعدة تريد الإطاحة بقوى قديمة، بما فيها المعارضة المدججة ضمن النظام.
– لكن الإخوان جاءوا بشرعية صندوق الانتخابات؟
بعيداً عن تزوير الانتخابات والقضايا المنظورة حالياً أمام القضاء، هم استطاعوا ركوب الثورة، فهم لم ينزلوا إلى الميدان، وتفرغوا للتخطيط لكيفية انتزاع الحكم، فيما كان الثوار في الميدان يبذلون أرواحهم من أجل مصر.. الشباب حين بدأ الثورة لم يكن يخطط للخطوات القادمة.. نحن اليوم في دولة عصور وسطى دينية، وأعتقد أن الخلاف كان بين مبارك ومرسي على من سيقود الديكتاتورية في مصر.
– حضرت مؤتمرات، والتقيت بكثير من القيادات الغربية، كيف ترين رؤيتهم لما يحدث في مصر؟
ما يحدث في مصر لا يحظى بمصداقية الغرب، فحين زار جون كيري (وزير الخارجية الأمريكي) مصر، نقل رسالة غير التي نقلتها السفارة الأمريكية في القاهرة.. كنت يوماً في مؤتمر عن الثورات العربية بحضور شخصيات رفيعة المستوى من المجلس الأوروبي، ووجدت مسؤولاً يتحدث عن مصر وكأنها بلد آخر، إذ قال إن الشعوب العربية لا يمكن أن تحكم إلا بالنظام الإسلامي.
الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد التغيير، بل تريد من يخدم مصالحها، فمن يفقد شعبيته يجدون له البديل سريعاً، فكانوا يدعمون الإخوان حتى وقت قريب، ولكن مع سقوط شعبيتهم سترفع الولايات المتحدة أيديها عنهم.
– يخشى الكثير أن تدخل مصر في حرب أهليه، إضافة إلى الخوف من ثورة جياع كيف ترين ذلك؟
نظام مبارك خلف حزام ناسف من العشوائيات، مليء بالأمراض الاجتماعية حول القاهرة، لذا نحن بالفعل بدأنا في ثورة الجياع والحرب الأهلية، لكن على نار هادئة، ونرصد ذلك من خلال قاطعي الطرق من أجل رغيف العيش واسطوانة الغاز.
– هل تفكرين في الترشح لانتخابات الرئاسة مرة أخرى؟
لازال الوقت مبكراً للبت في هذا الموضوع، لكن إن سقط نظام مرسي، الحل الأفضل لما تمر به مصر من وجهة نظري، أن يتولى إدارة البلاد رئيس المحكمة الدستورية وفقاً للدستور، ثم يتم تشكيل مجلس رئاسي مدني، وتشكيل حكومة كوارث وأزمات للخروج بمصر من الحالة الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي تعيشها، ثم يعاد كتابة دستور للبلاد، ومن بعده انتخابات رئاسية.
– هل فعلاً رفضت تسلم جائزة أشجع امرأة عربية من الخارجية الأمريكية؟
نعم، رغم أن تسلم الجائزة كان سيفيد حملتي الانتخابية، لكنني رفضت في بداية عام 2012 تسلم جائزة أشجع امرأة لعام 2011، من قبل الخارجة الأمريكية، وذلك لأن الرصاص الملقى على الأرض في شارع محمد محمود، كان صناعة أمريكية، لكني وجهت إليهم خطاب أشكرهم فيه على الجائزة ورفضت استلامها، لأنني شعرت أن الولايات المتحدة مسؤولة عن قتل ثورتي، حتى وإن كان بطريقة غير مباشرة.
– نفهم من ذلك أنك لو توليت الحكم سيكون لك موقف مختلف من الولايات المتحدة الأمريكية؟
أنا ضد سياسة أمريكا الخارجية، لأنها ضد الشعوب الأخرى، لكنني لست ضد التعامل في الوقت ذاته.. منهجي هو السلام العادل مع جميع الدول، نحن لسنا دولة استعمارية كي أعادي شعوب بعينها، وأدعو للتوازن حتى في العلاقة مع إسرائيل.
– ماذا فعلت الثورات العربية للمرأة؟
عادت بها إلى الوراء وجعلتها في الحضيض.. القوى الموجودة حالياً مُعادية للنساء، المرأة أصبحت مستهدفة بصورة مباشرة، رأينا ذلك من خلال حملات التحرش المنظمة التي باتت تتعرض لها النساء في الاعتصامات والمظاهرات.. المجموعة النسائية المحيطة بالرئاسة، مثل “أم أيمن”، وباكينام الشرقاوي، وأميمة كامل وغيرهن، لم يقدمن سوى كل ما هو معاد للمرأة.
أما في سوريا بدأنا نرى اغتصاب واتجار بالنساء، وأعتبر ذلك عودة لعصر الجواري وإذلال للمرأة.. أيضاً رأيت ليبراليين في اللجنة التأسيسية للدستور، يقفون ضد حقوق المرأة المُعيلة، فلديهم مصانع وشركات توظف نساء، وإقرار حقوق المرأة المُعيلة سيضر بمصالحهم، لذا يجب أن تكون للمرأة “لوبي” قوي للدفاع عن مصالحها وحقوقها.
– كيف ترين حركات مثل “فيمن” أو علياء المهدي اللاتي يتعرين للمطالبة بحقوقهن؟
أرى أن هذا تطرف زائد، وعدم توازن في التصرف، لكن بصراحة هذه حالات فردية، لكن الإعلام يسعي دائماً للإثارة وجذب الأنظار إلي هذه المشكلات، والابتعاد عن القضايا الاجتماعية المهمة.
واحدة زى دى عايزة تكون رئيسة لمصر
ساعتها المني جيب هايبقى ميكرو جيب
وشارع الهرم هايبقى شوارع مصر كلها
والبوس فى افلام خالد يوسف هايبقى معاشرة جنسية
وساعتها كل واحد يعلم بناته الرقص والمغنى افضل من اى شهادة !!!
هي دي بئى ”شجرة الدر” القرن 21؟ ؟!!!!
أنعم و أكرم….!!
روحي يختي اعمليلك حلتين محشي وصنية بتاتس بفراخ محمرة واتفرجي ع cbc الستات شاطرين يكذبوا
ولا تنسيني من الدعاء يا خالتو شجرة الباميا ومن دون تقميع