أعلنت منظمات إغاثية في حلب أن براميل الأسد المتفجرة هجرت أكثر من مليون ونصف المليون سوري من حلب في غضون 6 أشهر.
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الأشخاص الذين هُجّروا من أحياء حلب قبل شهر نوفمبر بلغ مليوناً و740 ألف شخص، ووفقاً للمصدر فإن العدد الحالي للأهالي المقيمين داخل أحياء المدينة التي يسيطر عليها الثوار بلغ 60 ألف عائلة، أي ما يعادل 300 ألف شخص بعد أن أحصت تلك المنظمة قبل شهر نوفمبر من العام الماضي نحو نصف مليون عائلة في المدينة.
وميدانياً، أفادت الهيئة العامة للثورة أن قوات النظام شنت غارات على مدينة نوى بريف درعا، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي .
كما قصفت قوات الأسد مدينة بصر الحرير وبلدتي سحم الجولان وتسيل بريف درعا، فيما يتقدم الجيش الحر في ريف حماة، وقد حقق تقدما ملحوظا في خان شيخون بريف إدلب بسيطرته على خمسة حواجز للنظام .
كما استطاع الحر السيطرة على عدة مناطق في ريف حماة بعد مواجهات مع داعش.