العربية- أفاد ناشطون بمقتل 55 شخصاً على الأقل في قصف نفذته طائرات النظام السوري بالبراميل المتفجرة استهدف سوقاً شعبية في حي الهلك بحلب.
ودفعت المجزرة الجديدة بالأهالي إلى النزوح خوفا من تجدد القصف.
وتشهد حلب حملة عنيفة من قبل طائرات النظام بالبراميل المتفجرة كان آخرها استهداف مدرسة عين جالوت في حي الأنصاري والتي قتل على إثرها أكثر من ثلاثين شخصاً غالبيتهم من الأطفال.
ومن جانبه، أدان بدر جاموس، الأمين العام للائتلاف الوطني السوري استهداف طيران النظام لسوق شعبي مكتظ بأربعة براميل متفجرة في حي الهلك بحلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
ودعا جاموس المجتمع الدولي إلى القيام بخطوات فورية لحماية المدنيين من القصف الجوي وتحييد طيران النظام الذي يواصل قصفه بالبراميل المتفجرة على أحياء حلب، منوها بأن العالم أثبت قدرته على التوصل إلى اتفاق مماثل لاتفاق نزع السلاح الكيمياوي من أجل حماية المدنيين.
وكانت قوات الأسد قد شنت هجوما على الأحياء المحاصرة، وسط عجز المنظمات الدولية عن إدخال المساعدات الإنسانية إليها، كما واصلت قصف حي الوعر وحصاره وفق الناشطين.
وفي ريف حمص ماتزال بلدتا الحولة وتلبيسة عرضة للقصف المدفعي والصاروخي من قبل القوات النظامية.