علن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، في كلمة متلفزة أنه قرر عدم التمديد بمنصب رئيس الإقليم اعتبارا من مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، الموافق الأربعاء القادم، تحت أي ظرف.
وقال في كلمة تعبر عن شعور بالمرارة الأحد لإعلان استقالته إن الأكراد لم يجدوا من يقف إلى جوارهم من خارج إقليمهم لدعم حقهم في تقرير المصير.
وألقى برزاني كلمة نقلها التلفزيون بعدما وافق برلمان كردستان العراق على طلبه عدم تمديد فترة رئاسته للإقليم بعد أول نوفمبر تشرين الثاني في أعقاب استفتاء على الاستقلال قاده مما أثار نتائج عكسية وردا عسكريا واقتصاديا ضد الإقليم الذي يقوده منذ 2005.
وقال برزاني “ثلاثة ملايين صوت لصالح استقلال كردستان صنعوا تاريخا لا يمكن محوه”.
وأضاف باللغة الكردية والأعلام العراقية خلفه “لم يقف أحد معنا سوى جبالنا”.
وانتقد الولايات المتحدة لسماحها باستخدام دبابات أبرامز، التي أمدت بها القوات العراقية لقتال داعش، ضد الأكراد. وقال إن الأسلحة الأمريكية استخدمتها أيضا قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران. وتساءل “لماذا تريد واشنطن معاقبة كردستان؟”
لان الحل ليس في يد واشنطن ……
لو كنت انت وقومك رددت ما همس واسر واعلن لكم وهب الحسيني ، لكان لكم استقلال ناجز رغم أنوف الرافضين ان كانوا أتراك او فرس او عرب او أمريكان …….
مازال في الوقت متسع شرط ، ان تصلح علاقتك مع قومك وتعيد لهم ما نهبت وتعتذر ان ديكتاتوريتك ، وانفرادك وعائلتك البرازنية في حكم الإقليم من عقود طويلة ، ثم تردد وتعلن بشكل صريح هويتك الحقيقية ونسبك الأصلي مفتخرا به وليس مستعرا منه ، وإنكم اخوان جن وليس في ذلك عار بل رفعة راس ، وان امام و ابن ائمة الانس والجان حفيد رسول الله صلى الله عليه واله يقول : يجب ان لا تخالطوا اي تعطون استقلايتكم ، حينها لن يستطيع شيعي ان يرد طلبكم ، اما ان تدعي انت قومك انكم اريين او لا اعلم ماذا ثم تهوس بشعارات قومية ، وتشتمون التشيع وخلص أهله !!!!!
فلن تجدوا الا وقد جدعنا انوفكم وجعلنا البيشمركة يبكون كالنساء ، كما في الفديو تحت ، فاصحى واستمع لما اقول كي لا تخسر ذارفا دموعا عزيزة اكثر واكثر
الفديو المقصود الذي يبين بكاء البيشمركة ، طبعا نعتذر عن خشونة شباب الشيعة عن ما أنزلوه بكم ، هكذا ولدوا شجعانا صلبين
لان امريكا ربتك وبعدين تتفق مع روسيا على استثمار النفط
لان امريكا ولا الغرب سينسون يوما ان صلاح الدين كردي
انشالله السيد البارزاني استوعبَ الدّروس المُستخلصةَ من هذهِ الكارثة، التي دمّرت أربعين عامًا من إرثه السّياسي، وإرث أُسرته، وأبرز هذهِ الدّروس هو اعتماده على الولايات المتحدة الأمريكيّة والغَرب، ورِهانه على تدخّلها لإنقاذه، ونَسي أن أمريكا لا تُريد العرب والأكراد إلا عُملاء، وأوراق تَرمي بِها إلى سلّة القاذورات عندما تَنتهي حاجتها مِنهم.