أ ش أ- قال البرلمانى التركى أمر الله أشلر، إن الرئيس السورى بشار الأسد كرر فى خطابه الأخير أخطاء رؤساء دول الربيع العربى المخلوعين، حين قدموا نفس السيناريو فى خطاباتهم أمام شعوبهم، واصفا ما قاله فى الخطاب بأنه كان “خسارة فادحة”.
وتوقع “أشلر”، فى تصريح لصحيفة “المقر” الإلكترونية الأردنية بثته صباح اليوم الثلاثاء، أن يكون ذلك الخطاب هو الظهور الأخير للأسد على مسرح الأحداث فى سوريا، مشيرا إلى أن الخطاب لم يأت بشىء جديد.
وتابع: “لقد رأيت علامات الخوف فى وجه الأسد حين كان يلقى خطابه فى مسرح الأوبرا فى دمشق وهو مندهش من أمره، لذا أرى أنه خطاب الوداع الأخير للرئيس السورى”.
وأشار البرلمانى التركى إلى أنه يعرف الأسد عن قرب، حيث التقاه من قبل أكثر من عشرين مرة، مؤكدا أن الأسد لم يستطع إدارة الأزمة فى سوريا بنجاح، ولم يقدم رؤية تقود بلاده إلى المستقبل.
وأعرب “أشلر” عن تمنياته للشعب السورى بالتوفيق، مشيرا إلى أن العالم ما زال صامتا أمام معاناة السوريين فى الداخل، وقال “إن هناك من يهتمون بشئون اللاجئين السوريين فى تركيا والأردن، أما الأزمة الحقيقية فهى لمن هم فى داخل سوريا”.
تحت عنوان «معايير دمشق لبشار المستأسد» كتب فهيم طاشتكين في صحيفة «راديكال» إن «الكل كان يتحدث عن بحث الأسد لملجأ في روسيا أو فنزويلا، لكن حديث الأسد بالأمس لم يكن ذاك الراحل قريباً بل الباقي
ههههههههههههههههههههههههههه ا