أكد برلماني إيراني أن الضربة الإيرانية على مواقع “داعش” في دير الزور السورية، مثلت، ردا على الأمريكيين إضافة إلى كونها انتقاما للهجوم المزدوج في طهران.
ونقل مراسلنا في طهران عن علاء الدين بروجردي، رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان، قوله إن الضربة الصاروخية الإيرانية في سوريا تعني دخول إيران مرحلة جديدة في مواجهة الإرهاب.
وتابع قائلا إنه في الوقت الذي صوت فيه مجلس الشيوخ الأمريكي على عقوبات استهدفت قدرات طهران الصاروخية، أصبحت إيران اليوم في مقدمة الدول من حيث هذه القدرات.
وشدد على أن هذه الضربات جاءت بمثابة رد على الولايات المتحدة.
واستطرد قائلا: “سيكون ردنا ساحقا: لا يمكنهم اللعب بذيل الأسد ويجب أن يتحملوا تبعات أي حماقة يرتكبونها”.
وكانت طهران أطلقت اسم عمليات ليلة القدر على الضربات الصاروخية التي استخدمت خلالها صواريخ باليستية من طرازي “ذو الفقار” و”قيام”.
وأوضحت وكالة “فارس” أن الضربة، التي جاءت مساء الأحد 18 يونيو/حزيران، ونفذتها القوات الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري، استهدفت مقر القيادة ومراكز التجمع والإسناد للإرهابيين في دير الزور، بهدف “معاقبة الضالعين في الجريمة الإرهابية الأخيرة” بطهران.
وجاء في بيان للحرس الثوري، أن الضربة “تعتبر جزءا بسيطا من الرد على العمليات الإرهابية” التي استهدفت البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني في 7 من الشهر الجاري.
وأوضحت وكالة “فارس” أنه تم إطلاق 6 صواريخ “أرض – أرض”. وبعد العبور بالأجواء العراقية، أصابت الصواريخ الأهداف المحددة بدقة.
الصواريخ سقطت مئات الأمتار بعيدة عن الهدف
و قسم منها سقط في العراق