اعلن الكسي بوشكوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي إن روسيا ترفض اشتراط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كبند مسبق لإطلاق الحوار بين الأطراف المتنازعة.
وقال بوشكوف في مؤتمر صحفي يوم 13 فبراير/شباط “نحن غير موافقين على النهج ـ الذي يدعو اولا لاستقالة الاسد ومن ثم المباحثات.. واعتقد ان القيادة السورية لن توافق على ذلك ايضا”.
واشار المسؤول الروسي الى أن “الولايات المتحدة بدأت تتجه نحو الموقف الروسي فيما يخص أزمة سورية واعترفت بأن انهيار المؤسسات الحكومية في هذا البلد سيؤدي إلى عواقب وخيمة”، مضيفا ان الولايات المتحدة “ادركت انه في حال انهيار كل شيء سنحصل على افغانستان ثانية”.
واضاف بوشكوف ان واشنطن تراجعت عن سياستها التي تعتقد أن الديمقراطية ستأتي إلى سورية بخروج الأسد، لافتا الى ان واشنطن “ما زالت كالسابق تدعو الى رحيل الرئيس السوري.. الغرب يسير باتجاه الاعتراف بحججنا”.
وشدد بوشكوف ان معادلة التسوية في سورية على الشكل التالي: في البداية الحوار ومن ثم تقرير مستقبل النظام السياسي، مشيرا الى أن الطائفة العلوية في سورية يخشون من قدوم السنة المتطرفين، الذي يشكلون 100% مما يوصف بالثوار.
واضاف ان “مقتل القذافي يشير للأسد كيف يمكن ان يكون مصيره.. القذافي عمل مع الولايات المتحدة في محاربة القاعدة ووافق على جميع شروط الغرب.. وكونداليزا رايس صافحته.. ولكن في النهاية مزقته مجموعة من الثوار.. بمعنى آخر الولاء للغرب لا يعني ضمانات الأمن والرئيس السوري يدرك ذلك”.
السوريون يدمرون في بلدهم والغرب والعرب يساعدونهم في ذلك الموضوع لم يعد لا أسد ولا نعجة البلد تدمر وتستنزف وتحرق ولم يتبق منها سوى المحافظات والمدن التى تسيطر عليها الدولة وتفرض سيطرتها التامة عليها …………………..الجزائر
والله يا الروس مالكم أمان وإنتوا خونه أكثر من اليهود ؟
عندما غزا صدام الكويت بعتوا أسرار الدفاع الجوى لعدوكم أمريكا فى مقابل ضمان حصولكم على عقود فى الكويت !!!
وإللى يمشى وراكم يضيع ورا الشمس وكل الدول العربيه إللى لحقتكم ضاعت ؟
ما خلصتوا نفسكم من مؤامرة أمريكا لتقسيمكم ! فهل قادرين تحمون حلفائكم من مؤامرات أمريكا ؟