رويترز- استبعدت بريطانيا، اليوم الجمعة، الحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد في المعركة ضد تنظيم “داعش” المتشدد، الذي يملك قواعد في شمال سوريا، فضلا عن سيطرته على ثلث العراق.
ومع تزايد الضغوط للتحرك ضد الجماعة التي قطعت رأس صحافي أميركي هذا الأسبوع، قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن “السبيل الوحيد للتعامل مع التهديد هو من خلال العمل مع الحكومة العراقية التي لديها قوات على الأرض”، مضيفاً أن “الحوار مع الأسد لن يفيد القضية”.
وأضاف لراديو “بي بي سي”: “ربما نرى جيدا أننا في بعض المناسبات نحارب نفس الأشخاص كما يفعل (النظام السوري)، لكن هذا لا يجعلنا حلفاءه. مجرد التفكير لن يكون عمليا أو منطقيا أو مفيدا للسير في هذا الطريق”.