حقيقة مؤلمة اكتشفتها بريطانيا، حيث المسلمون 4 ملايين، بينهم مليونان و800 ألف مواطنون بالولادة أو التجنس في ويلز وإنجلترا فقط، وهي أن من غادرها منهم في السنوات الثلاث الأخيرة للالتحاق بالمتشددين في “داعش” وغيره من التنظيمات الممعنة ذبحا وفي قطع الرؤوس بسوريا والعراق، هم أكثر من مسلميها الذين انخرطوا في المدة نفسها بالجيش البريطاني، بل الرقم هو الضعف وأكثر.
الأرقام التي طالما أشارت إليها وسائل الإعلام البريطانية، ومصادرها دائما مراكز وجهات موثوقة ورسمية، كوزارة الداخلية وأجهزة الاستخبارات، تؤكد أن بين 400 إلى 500 مسلم بريطاني غادروا “رسميا” طوال 3 سنوات مضت للقتال على الطراز “الداعشي” في سوريا والعراق، لكن النائب البريطاني المسلم، خالد محمود، من حزب العمال في برمنغهام، ذكر ما يرفع الرقم الى 3 أضعاف.
قال النائب إن العدد “غير الرسمي” للمغادرين الى الجهاد، كان بواقع 500 بالعام، أي إنهم 1500 حاليا، بحسب ما قرأت “العربية.نت” مما قاله لصحيفة “تايمز” بعددها اليوم الجمعة، وفيه أوردت أيضا شبه تأكيد لما ذكره النائب المسلم، عبر اعتراف “مصدر رسمي” لم تكشف الصحيفة عن اسمه، من: “ان الرصد الدائم لسفريات أي حامل للجواز البريطاني هو مستحيل” مشيرا بذلك الى أن الكثيرين يسافرون “مداورة” بذريعة البقاء لدى أقارب لهم في بلد ما، أو ربما الدراسة في بلد آخر، ومنه يمضون إلى القتال.
“يعثر في الجهاد على صورته كفحل”
أما مصادر وزارة الدفاع البريطانية فتقول إن في الجيش حاليا 560 مسلماً فقط، منهم 220 انخرطوا بين أبريل 2011 ومارس 2014 في الجيش الذي يشكلون نسبة 0.4% من قواته البحرية والجوية والبرية، علما أن عدد المسلمين طبقا لإحصاء قامت الصحيفة بالتذكير به، وجرى في 2011 بإنجلترا وويلز، هم 5 % من السكان البالغين 56 مليونا، من أصل 63 في المملكة المتحدة، مع اسكوتلندا وإيرلندا الشمالية.
السبب في غلبة الانجذاب “الداعشي” على المواطنة، بإقبال المسلمين البريطانيين على التنظيمات القاطعة الرؤوس في سوريا والعراق، فسره محمد شفيق، الرئيس التنفيذي لجمعية “رمضان فونديشن” المناهضة للتشدد في بريطانيا، بأنه نتاج “جهد مركز من هؤلاء المتطرفين لاستدراج الشبان الى الاعتقاد بأنهم سيقاتلون في حرب عادلة إذا ما مضوا إليها في سوريا والعراق” وفق تعبيره عن مسلمي بريطانيا، المكتظة بأكثر من 1500 مركز إسلامي، معظمها في لندن، وفوقها ما يزيد عن 1550 مسجدا ومصلى، ما قد يدفع الحامل جنسيتها من المسلمين أيضا الى المضي للجهاد مع “الدولة الداعشية” الآن.
ما قاله شفيق يتطابق أيضا مع ما يفسره نواب مسلمون، وآخرون قيّمون على جمعيات إسلامية، حين يقارنون في بريطانيا بين عدد المنخرطين من مسلميها في الجهاد وفي جيشها، بقولهم إن سبب الفرق هو “إغراء مشوّه” يجده الشبان عن الجهاد “أون لاين” وفي الخضوع لغسل للدماغ مستمر بمواقع التواصل، فيما يفسر النائب محمود الفرق بقوله إن من يمضي الى الجهاد من مسلمي بريطانيا “يعثر فيه على صورته كفحل، وبمجرد وصوله يحصل على سلاح، ثم يبدأ يظن بأن أحدا لم يعد قادرا على لمسه بعد الآن”.
سبحان الله عجيب ابن ادم اذا فقير ومعدم امتهن هذي المهنه مهنت من لا مهنه له وأصبح متدين منحرف متشدد حقود وسعا في قتل الناس ونشر الرعب وذا متحضر مترف الله منعم عليه في كل شيء ذهب مع المعدم الظائع الظال وأصبح متوحش اكثر منه لطفك يارب