(CNN) — تتخذ بشرى وطفلاها، من مدينة صفيح ممتدة على أطراف طرابلس، ملاذاً لهم من العنف في سوريا، إذ هربت بشرى من سوريا إلى لبنان قبل 15 يوماً، خوفاً على حياتها وسلامة عائلتها.
ووجدت بشرى، التي تبلغ 19 عاماً، ملجأً لها في منطقة شانتي، لتتشارك مع عشرين آخرين من عائلتها منزلاً صغيراً يتكون من غرفتين.
واختفى زوج بشرى منذ أكثر من عام، وتتمنى بأن تعرف ما حصل له، وتقول إنها حلمت به، وتقول “إنني حلمت بأنني أمسك بيده وأرجوه، مشان الله لا تروح.”
ويتوجب على بشرى أن تربي طفليها وحدها، وبعمرها الفتي يمكن لهذه المسؤولية أن تفوق طاقتها، إذ عبرت عن ذلك بقولها إنها تشعر “بالوحدة، ورغم أنني لست بين أهلي، لكن عائلة عمي هم بمثابة عائلتي.”
وتشرح بشرى كيفية وصولها وهروبها من سوريا.. القصة ذاتها التي أرهقت العديد من السوريين، وقصتها تعكس قصص المعاناة التي عاشها مئات آلاف السوريين خلال عامين من الأزمة.
والآن تعد بشرى واحدة من مليون لاجئ سوري مسجلين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وتقدم المفوضية عند التسجيل قسيمة للحصول على الطعام والأغطية ومواد التنظيف ومواد العناية بالأطفال الرضع، بالإضافة إلى تلقي الرعاية الصحية.
مسكينة كان في بيت عائلة و زوج أما الآن أرملة في بلد غريب مع أطفال
الله يتطلع فيكن
الله يشرد من شردك وشرد زوجك وأولادك اللهم خد فيهم الحق في هذه دنيا قبل الآخرة…قلوب من حجر!!!!!!!!!!!