أعلنت أسرة العقيد الراحل معمر القذافي، زعيم النظام السابق، عن اختفاء نجلهم الساعدي وفقدانهم الاتصال به منذ فترة في سجنه بطرابلس.
وأوضحت الأسرة خلال بيان رسمي لها نشرته وسائل إعلام مقربة منها، أنها تطالب كافة الجهات الحقوقية والقانونية وكل ذي صلة بالكشف عن مصير ابنها وتحمل مسؤولياتهم تجاه اختفاء الساعدي الذي وصفت وجوده في السجن بـ”الأسر”، معتبرة أنه رهينة.
وفي التفاصيل، أوضحت أسرته أنها “فقدت الاتصال بنجلها منذ مدة ليست بالقصيرة، ولم تتمكن ولا محاميه من الاتصال به مع عدم علمهم بمكان وظروف احتجازه الحالية.
وتابعت أن كل ما تعلمه هو أنه في معتقلات الميليشيات التي لا يزال يقبع فيها على الرغم من شهادة الشهود والإجماع على تبرئته مما نسب إليه من تهم إلا أنه ومن دون أي مبرر يتم تأجيل محاكمته مراراً وعزله عن محاميه.
إلى ذلك، أكدت الأسرة دعوتها لكافة الحقوقيين والقيادات الاجتماعية إلى ضرورة التحرك الفوري واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحمايته وتحميل من وصفتها بــ”ميليشيات حكومات فبراير” المسؤولية.
وتمكنت سلطات ليبيا في عهد حكومة علي زيدان في مارس 2014 من جلب #الساعدي_القذافي من دولة النيجر التي هرب إليها إثر سقوط نظام والده على يد مسلحي ثورة 17 فبراير عام 2011 وإيداعه سجن الهضبة في #طرابلس الذي يشرف عليه خالد الشريف، أحد أبرز قيادات الجماعة الليبية المقاتلة قبل أن تتمكن قوات المجلس الرئاسي في مايو الماضي من اقتحام السجن وطرد ميليشيات خالد الشريف منه، ليختفي من بعدها عدد من رموز النظام السابق من بينهم الساعدي، فضلاً عما يزيد عن 30 مسؤولاً آخرين.
هذا هو الذي كان يقدم رشوة لنادي سامبدوريا الإيطالي كي يسمحوا له أن يلعب معهم 20 دقيقة من الماتش !! هههههاي..