فرانس برس- أفرج متطرفون، ليل الثلاثاء/ الأربعاء، عن جندي لبناني كانوا خطفوه قبل أسبوعين قرب الحدود السورية. وقال مصدر أمني إن الحجيري خطف حين كان يقوم بزيارة عائلته في منطقة وادي حميد في جرود بلدة عرسال شرق لبنان. ولم تتضح على الفور المجموعة التي كانت تحتجزه أو أسباب الإفراج عنه.
وكان مقاتلون من تنظيم داعش وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة خاضوا معارك مع الجيش اللبناني في عرسال في أغسطس.
ولايزال نحو ثلاثين جندياً وعنصر درك لبنانيين محتجزين لدى داعش وجبهة النصرة التابعة للقاعدة بعد أسرهم خلال معارك وقعت في الثاني من أغسطس بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا إلى عرسال.
ولاتزال المفاوضات للإفراج عنهم جارية، فيما أشارت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، إلى أن وفداً قطرياً استأنف جهود الوساطة لتأمين عودة المخطوفين.
وتملك عرسال ذات الغالبية السنية المتعاطفة إجمالاً مع المعارضة السورية، حدودا طويلة مع منطقة القلمون السورية. واستعادت القوات السورية مدعومة بعناصر حزب الله غالبية مدن وقرى القلمون في أبريل الماضي.
إلا أن آلاف المقاتلين يتحصنون في المناطق الجردية والمغاور، ويتخذونها نقطة انطلاق لهجمات ضد مواقع النظام وحزب الله داخل سوريا، ومن هذه المنطقة يتسللون إلى لبنان.
ولا يوجد ترسيم رسمي للحدود بين لبنان وسوريا أو تحديد واضح لها، وغالبا ما تتداخل المناطق الجردية بين البلدين، حيث العديد من الطرق الوعرة والمعابر غير الشرعية.