بعد إساءتهم للجيش والشرطة خلال إحيائهم للذكري الرابعة لضحايا مذبحة استاد بورسعيد أمس الإثنين، قرر مجلس إدارة النادي الأهلي المصري برئاسة محمود طاهر منع دخول جماهير الألتراس ملعب النادي مرة أخرى.
وأصدر مجلس إدارة النادي بياناً رسمياً أعرب فيه عن احترامه لمؤسسات ورموز الدولة، ورفضه الإساءات التي صدرت عن البعض من الجماهير في ملعب “مختار التتش” مساء الإثنين.
وأكد المجلس أنه سمح بدخول عناصر الألتراس إلى ملعب النادي لإحياء ذكرى ضحايا مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 من جماهير النادي، مؤكداً على رفضه شكلاً ومضموناً كافة الإساءات التي صدرت عن البعض من الجماهير في ملعب “التتش” في حق أي من مؤسسات الدولة، والتي تحظى جميعها بالتقدير والاحترام الكامل من النادي الأهلي ومجلس إدارته وجماهيره.
وأضاف بيان الناي أنه يفخر بمؤسسات مصر الوطنية ويساندها وفي مقدمتها القوات المسلحة، الدرع الواقي للبلاد، ورجال الداخلية الذين يمثلون الأمن والأمان، كما يرفض وبقوة أية إساءة صدرت في حق رموز هذه المؤسسات الوطنية سواء كانوا السابقين أو الحاليين.
وكان النادي قد قدم اعتذاراً رسمياً في نهاية ديسمبر الماضي على ما بدر من مجموعات الألتراس من إهانات وإساءات ضد الجيش والشرطة والمشير محمد حسين طنطاوي، الحاكم العسكري للبلاد عقب ثورة 25 يناير، خلال مباراة للفريق مع نادي توسكر الكيني في بطولة إفريقيا للأندية الأبطال قبل عامين و8 أشهر.