غادر الصحفي الكندي السابق في قناة “الجزيرة” القطرية، محمد فاضل فهمي، العاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء، متوجهاً إلى كندا، حيث من المقرر أن يستقر هناك، بعد تنازله عن جنسيته المصرية.
ونشر فهمي، الذي كان أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً باسم “خلية الماريوت”، صورة له على صفحته بموقع “تويتر”، بصحبة السفير الكندي في القاهرة، لولاشنيك تروي، من داخل إحدى صالات السفر بمطار القاهرة.
وأصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قرارا جمهوريا في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، بالعفو عن مائة من الشباب الصادر بحقهم أحكام نهائية بالحبس، بينهم الصحفيان في الفضائية القطرية، محمد فهمي، وباهر محمد.
وفي أواخر أغسطس/ آب الماضي، أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكماً بمعاقبة كل من محمد فهمي، وباهر محمد، إضافة إلى أربعة آخرين بينهم الأسترالي بيتر غريست، الذي تم ترحيله إلى موطنه، بالحبس المشدد 3 سنوات، بعد إعادة محاكمتهم بالقضية.
وفي كندا، أصدرت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والقنصلية، لين يليتش، بياناً أعربت فيه عن “سعادة الحكومة الكندية بأن محمد فهمي في طريق عودته الآن إلى كندا، بعد حصوله على عفو من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي.”
وأضافت في البيان المنشور على موقع السفارة الكندية بالقاهرة، أن “كندا عملت بلا كلل، وعلى أعلى المستويات، نيابة عن السيد فهمي.. ونحن ممتنون لأن انتهت معاناته”، وأعربت عن تطلعها لعودة فهمي والاندماج مع أسرته واصدقائه مجدداً.