أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” مسؤوليته عن التفجير الذي أودى بحياة ستة أشخاص في منطقة الجيزة في مصر، وذلك في بيان منسوب تناقله عدد من موالي التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر بيان التنظيم الذي حمل عنوان “استدراج مجموعة من ضباط وأفراد الشرطة المصرية المرتدة لمنزل مفخخ بالجيزة،” حيث زعم أن التفجير أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة 20 آخرين بينهم رئيس قسم مباحث الهرم وفقا للبيان المنسوب.
ويأتي هذا التبني بعد إعلان وزارة الداخلية المصرية، في بيان، مساء الخميس، مقتل 6 أشخاص وإصابة 13 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة المريوطية في حي الهرم.
وقال مسؤول المركز الإعلامي الأمني بالوزارة إن “معلومات توفرت للأجهزة الأمنية حول قيام عناصر اللجان النوعية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بالإعداد والتخطيط للقيام بأعمال عدائية خلال تلك الفترة باستخدام المتفجرات والعبوات الناسفة لاستهداف المرافق العامة والمنشآت الحيوية”.
وأضاف أن المعلومات أشارت إلى أنهم “يستخدمون شقة كائنة بعقار بشارع اللبينى بمنطقة المريوطية بالجيزة كأحد الأوكار وكمخزن لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة”.
وتابع أنه “تم استهداف الشقة المشار إليها بمعرفة قوات مشتركة من الأجهزة الأمنية حيث تبين وجود بعض تلك العناصر وعدد من العبوات بالشقة ولدى قيام خبير المفرقعات بالتعامل مع العبوات لتأمين الشقة انفجر شراك خداعي أسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة ومواطن والعثور على جثتين مجهولتين و13 مصابا”.
وكانت وكالة الأنباء المصرية الرسمية نقلت عن مصدر أمني قوله إن القتلى من الضحايا هم ضابط وأمين شرطة ومجند ومواطن بالإضافة إلى جثتين مجهولتي الهوية.