شككت وسائل إعلام رسمية صينية في صحة الفيديو الذي ظهر فيه الطفل عمران بعد قصف طائرات النظام السوري حي القاطرجي في حلب.
ودخلت الصين لأول مرة على خط المواجهة الإعلامي إلى جانب نظام بشار الأسد، بعد استخدامها حق الفيتو مرتين في مجلس الأمن لتطرح وسائل إعلامها الرسمية تشكيكاً بصورة الطفل عمران الشهيرة، معتبرة إياها “مزورة في إطار الحرب الدعائية” الغربية .
وتساءل التلفزيون الصيني عن صحة شريط الفيديو الذي أرفقه بكتابة “فيديو يثير الشكوك بأنه مزور”.
وقال الصوت المرافق للتقرير الذي عرض السبت إن منتقدي الفيديو اعتبروه جزءاً من “الحرب الدعائية” الرامية إلى خلق ذرائع “إنسانية”، لكي تدفع الدول الغربية للتدخل في سوريا. وأضاف “بدلا من أن يسارع المنقذون لإنقاذه أعدوا بسرعة الكاميرا”.
واعتبر تلفزيون الصين أن هناك تساؤلات حول استقلالية المجموعة التي صورت الفيديو.
هقولك ايه ( صينى ) والكل عارف يعني ايه ( صيني ) اما مغشوش او عمره قصير