رفض رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعدالدين الحريري، زعيم تيار المستقبل الواسع النفوذ ضمن السنة في لبنان والذي يقود تحالف “14 آذار” المقرب من السعودية ما قال إنها “شائعات” تزج باسم دولة قطر في الأحداث اللبنانية، وذلك بعدما نسبت تقارير صحفية لوزير الداخلية المقرب منه، نهاد المشنوق، تحميله لما وصفها بـ”دولة عربية صغرى” مسؤولية المظاهرات التي تشهدها البلاد احتجاجا على قضايا الفساد وتعطل عملية إزالة النفايات.
وقال الحريري، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “الشائعات التي تزج باسم دولة قطر في الأحداث اللبنانية مجردة بالتأكيد عن أي صلة بالحقيقة. قطر دولة شقيقة يعنيها استقرار لبنان وهي لم تتأخر عن مساعدته في كل الظروف.”
وختم الحريري بالقول: “إننا نثمن العلاقات الأخوية مع قطر وقيادتها، ونعبر في هذه المناسبة عن الشكر والامتنان لكل ما قدمته إلى لبنان واللبنانيين.”
وكان المشنوق قد تطرق شخصيا إلى القضية الأربعاء في مؤتمر صحفي ببيروت جاء بعد عملية اقتحام محتجين لمبنى وزارة البيئة، وقال ردا على سؤال حول تفسير حديثه عن “دولة عربية” بأن المقصود هو قطر: “قلت بالنص الحرفي، وراء أعمال الشغب والمشاغبين وحركة الشغب دولة عربية، أما المتظاهرون فوراءهم مطالبهم لم اسم قطر ولن اسمي اي دولة إلى الآن قبل ان اكون متأكدا مما اقوله. انا بصدد البحث والتدقيق بهذا الامر”.
وتابع المشنوق، وفقا لما نقلته عنه وكالة الأنباء اللبنانية: “هناك فرق بين التأكد من الحدث ومن الجهة. لن اسمي قبل أن اكون متأكدا 100 % لان هذه مسؤولية ولا يجوز ان أسمي من دون ان اكون متأكدا، لان التسمية تفترض ان تترك اثرا على العلاقات اللبنانية مع هذه الدولة او غيرها، ولبنان حريص على علاقاته العربية.. وعندما تكون لدي معطيات نهائية لن أتردد في إعلانها”.
كيف صار الاهبل سعد الحريري رئيس وزراء !!!
هو كلمتين على بعض ما بعرف يحكه واول ما هوشلو حزب الله حط نعالو تحت باطو وفلخ على فرنسا .
حكومات لبنان دائماً مُتفرعه واعضائها لهُم انتمائات خارجيه مختلفه لهم تأثير عليهُم وتأثير كبير .