(رويترز) – خاضت القوات العراقية معارك لإخراج مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية من مدينة تكريت يوم الاثنين بعد إعلان زعيم التنظيم خليفة لدولة اسلامية جديدة على الاراضي التي استولت عليها في الفترة الأخيرة في العراق وسوريا.
وأثار التنظيم انزعاج القوى الاقليمية والعالمية بما منحه لنفسه من سلطة عالمية عندما أسقط الإشارة إلى “العراق والشام” من اسمه ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي قائد الدولة الاسلامية خليفة على العالم الاسلامي.
وقال بيان أدلى به أبو محمد العدناني المتحدث باسم الجماعة يوم الأحد أول أيام شهر رمضان أن البغدادي “صار.. إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان.. وعليه يلغى اسم العراق والشام من مسمى الدولة في التعاملات والتدوالات الرسمية ويقتصر على اسم الدولة الاسلامية ابتداء من صدور هذا البيان.”
وتهدف هذه الخطوة إلى إلغاء الحدود الدولية التي صنعتها القوى الاستعمارية وتحدي حكومة بغداد التي يقودها الشيعة والمدعومة من الولايات المتحدة وايران. وقد جاءت هذه الخطوة في أعقاب حملة استمرت ثلاثة أسابيع شنها مقاتلو التنظيم وحلفاؤهم لضم أراض من العراق.
كما أنها تمثل تحديا مباشرا لقيادة تنظيم القاعدة التي نأت بنفسها عن تنظيم الدولة الاسلامية وكذلك لحكام دول الخليج السنية.
ودعت الحكومة العراقية المجتمع الدولي إلى تقديم العون واتهمت دولا سنية مجاورة أبرزها السعودية بدعم التشدد الاسلامي في سوريا والعراق. وقال قاسم عطا المتحدث باسم الجيش العراق إن إعلان دولة خلافة قد يمثل خطرا على دول أخرى.
وقال إن اعلان الدولة الاسلامية رسالة منها لا للعراق وسوريا فحسب بل للمنطقة والعالم كله. وأضاف أنه يعتقد أن على جميع الدول أن تعدل مواقفها لان الدولة الاسلامية تطالب الجميع بالولاء لها.
وكان مقاتلو التنظيم اجتاحوا مدينة الموصل العراقية في العاشر من يونيو حزيران وتقدموا صوب بغداد ما دعا الولايات المتحدة لارسال مستشارين عسكريين إلى العراق.
ايران تسرح وتمرح اكثر من عشرة سنوات داخل العراق ،، حان الوقت ليلعب العراقيين بالايرانية داخل ايران ،،، اقلبوا الطاولة عليهم تسللوا لايران وورهم الويل ،، على الثوار العراقيين التوغل داخل ايران والقيام بعمليات عشان يعرفوا ان الموضوع اكبر مما يتصورون وان الحرب ستدخل قعر دارهم