قال الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب في كلمة لاحقة بعد الضربة العسكرية على سوريا فجر الجمعة، إنه “أمر باستهداف القاعدة ( #الشعيرات قرب #حمص ) التي انطلق منها الهجوم الكيمياوي على #خان_شيخون في #محافظة_إدلب.
وأعلن أن “الأسد استخدم #غاز_الأعصاب لقتل أكبر عدد من المدنيين”، وأن “أميركا انتصرت للعدالة” بهذه الضربة.
ودعا الرئيس الأميركي “الدول المتحضرة للسعي لإنهاء المذبحة وإراقة الدم في سوريا”.
وأوضح #ترمب أنه “من مصلحة الأمن القومي لأميركا منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيمياوية”.
وشدد على أن “محاولات كثيرة لتغيير سلوك الأسد فشلت”، وأنه “يجب ألا يكون هناك جدل حول استخدام سوريا لأسلحة كيمياوية محظورة”.
وأطلقت مدمرات أميركية في شرق البحر المتوسط 59 صاروخاً من طراز توماهوك على القاعدة الجوية السورية فجر الجمعة.
وأكد مسؤولون أميركيون أن الضربة العسكرية المحدودة انتهت.
نص كلمة ترمب
“رفاقي الاميركيين، يوم الثلاثاء، شن الديكتاتور السوري بشار الأسد هجوما مروعا بأسلحة كيمياوية على مدنيين أبرياء”.
“باستخدام غاز الأعصاب القاتل، انتزع الأسد ارواح رجال ونساء وأطفال لا حول لهم ولا قوة. كان موتا بطيئا ووحشيا بالنسبة للكثيرين. حتى الأطفال الجميلون قتلوا بوحشية في هذا الهجوم الهمجي للغاية. لا يجب ان يعاني اي من اطفال الرب مثل هذا الرعب ابدا”.
“الليلة أمرت بتنفيذ ضربة عسكرية محددة الهدف في سوريا على المطار الذي شن منه الهجوم الكيمياوي. ان من مصلحة الأمن القومي الحيوية للولايات المتحدة منع وردع انتشار واستخدام الاسلحة الكيميائية القاتلة”.
“ليس هناك ادنى شك في ان سوريا استخدمت اسلحة كيمياوية محظورة وانتهكت التزاماتها المنصوص عليها في معاهدة الاسلحة الكيمياوية وتجاهلت دعوات مجلس الامن الدولي”.
“لقد فشلت سنوات من المحاولات السابقة لتغيير سلوك الأسد، وقد فشلت فشلا ذريعا، ونتيجة لذلك، لا تزال أزمة اللاجئين تتفاقم، ولا يزال استقرار المنطقة يتزعزع ويهدد الولايات المتحدة وحلفاءها”.
“الليلة، انني أدعو كل الدول المتحضرة الى الانضمام إلينا في السعي الى انهاء المجزرة وسفك الدماء في سوريا والقضاء على الارهاب بكل انواعه واشكاله”.
“نسأل الله ان يعطينا الحكمة في الوقت الذي نواجه فيه تحدي عالمنا المضطرب جدا. نصلي من أجل حياة الجرحى ونفوس أولئك الذين قضوا، ونأمل أنه طالما ان أميركا تنتصر للعدالة، فإن السلام والوئام، سيسودان في النهاية”.
“عمتم مساء، وبارك الله أميركا والعالم بأسره. شكرا لكم”.