لم ينتظر المتظاهرون مرور الثمان والأربعين ساعة، التي منحتها القوات المسلحة لمؤسسة الرئاسة من أجل تنفيذ مطالب الشعب، حيث قام عدد من المتظاهرين بطباعة قمصان تحمل جملة “48 ساعه”، وارتدوها داخل التظاهرات بمحيط قصر الاتحادية، الذي يشهد اعتصاما من أجل إسقاط النظام وسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، ملوحين بعلامة النصر.
ورصدت “العربية.نت” خلال تواجدها بأماكن التظاهرات، عددا من النشطاء الذين قاموا بابتكار هذه الفكرة، والذين أكدوا أن ما قاموا به جاء استجابة لمبادرة القوات المسلحة، وأنهم في انتظار انتهاء المهلة من أجل رحيل النظام المصري، وتحقيق أهداف حملة “تمرد” التي قامت بإحياء الثورة المصرية مرة أخرى، معتبرين أن هذا يعني عودة الثورة إلى مسارها الصحيح مرة أخرى، بعد أن فشل الرئيس وجماعته في تحقيق ما كان المصريون يسعون إليه، وأنه نجح فقط في أن يكون رئيسا لأهله وعشيرته فقط.
وتسيطر على تظاهرات محيط قصر الاتحادية، حالة من الاحتفالات وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ، كما أن روح الفكاهة كانت هي الطاغية، حيث يتساءل الجميع بينهم وبين بعضهم عن الساعات المتبقية على انتهاء مهلة 48 ساعة.
عد تنازلي عبر مواقع التواصل
ومن جهة أخرى تحولت مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ساحة لحساب الساعات المتبقية على انتهاء المهلة، كما قام عدد من الصفحات، بعمل كوميكس بشكل كوميدي على المهلة التي تم منحها للرئاسة، وذلك للتأكيد على انتظار قطاع كبير من المصريين لما سيسفر عنه انتهاء المهلة، وتم استخدام عدد من المشاهد لبعض الأفلام، مثل فيلم “عوكل” الذي قام ببطولته محمد سعد وطلعت زكريا.
واستمرارا لروح الفكاهة التي سيطرت على البعض، أكد بعض النشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أن الرئيس محمد مرسي هو أول رئيس مدني منتخب بـ Timer وذلك في إشارة للمهلة التي اعتبروا أن نظام الرئيس محمد مرسي سيرحل بنهايتها، كما قال البعض إن الرئيس محمد مرسي سيقوم بدفع ثلاث جنيهات من أجل مد المهلة لثلاث ساعات إضافية.
على رايك وحشهم الضرب عا القفى
wallah bravo 3alik ya ABD SAMAD