اضطر الأطفال في حلب للذهاب إلى مدارس تحت الأرض بعد أن أتى القصفُ على معظم المدارس، والمشافي في المدينة.
وإن كانت المدارس التي تم فتحها في حلب تحت الأرض تهدف لإبقاء الأطفال بمنأى عن الضربات، وتضيء بارقة أمل لغد أفضل، إلا أن الأسلحة الفتاكة التي يستخدمها النظام السوري وحلفاؤه الروس بددت حلم الأطفال بمواصلة سنتهم الدراسية.
وأكدت منظمة “أنقذوا الأطفال” سيف ذي تشيلدرن أن الأطفال لم يعودوا بأمان في حلب ولا حتى في المدارس تحت الأرض التي يفترض أن تحميهم بسبب استخدام قنابل خارقة للتحصينات” ضد الأحياء المحاصرة.
أكثر من 8 مدارس أقيمت تحت الأرض عرضة لخطر القنابل الخارقة للتحصينات، التي يمكن أن تخترق الأرض على عمق 4 أو 5 أمتار وتدمير منشآت واختراق غرف محصنة قبل أن تنفجر ما يشكل تهديدا حقيقيا للأطفال.
وكان ما يقدر بـ 97٪ من الأطفال في سن الدراسة الابتدائية ملتحقين بالمدارس قبل بدء الأزمة السورية أما اليوم وفي شرق حلب لا يتجاوز عدد الاطفال الملتحقين بالمدارس الـ 6 %
ويخشى الآباء من إرسال أبنائهم إلى المدارس لخطورة الموقف ناهيك عن تأثر الأطفال بأصوات دويّ القنابل المضادة التي تثير الذعر والهلع وتتسبب في اضطرابات.
أكثر من 100 ألف طفل موجودين في المنطقة المحاصرة في حلب حرمتهم الحرب من حقوقهم الأساسية التغذية الطبابة والتعليم ليضافوا إلى أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا.
6 سنين وأسلحة النظام السوري تقتل السوريين، بينــــــــــــــــــــــــــــما أسلحة المعارضة وأتابعها أسلحة ذكية لا تطال المدنيين ولا المدارس ولا حتى بيوت العبادة!!
يعني شي مرة الإعلام يحكي بحيادية ويحط على عينا ولو مرة وحدة
الرحمة يا رب … اللهم فرج عنهم و عن كل من هو في ضيق