بعد كل القبلات التي حظي بها البوط العسكري لجيش نظام #الأسد ، من قبل أنصاره، صورة أو على الهواء مباشرة، عاد هذا البوط ليدوس على عنق أحدهم من خلال قيام ضابط بإهانة وتحقير مجند لديه والدوس على عنقه وترك آثار بادية عليها، لسبب تافه للغاية. في مشهد يعيد تذكير أنصار الأسد أنهم مجرد “بضاعة” لا قيمة لها أكثر من علبة بسكويت إن قتلوا دفاعاً عن نظامه، أو يكونون عرضة للدوس على أعناقهم، إن صودف وظلّوا أحياء.
إذ لا يزال نظام الأسد يقدم الأدلة على وحشيته وتخلّفه، رغم كل ما أراق من دماء السوريين على مختلف أرجاء الأرض السورية، منذ بداية الثورة عليه. والغريب أن أنصاره رغم كل عمليات “الإفناء” التي يتعرضون لها، لا يزالون يصدّقون قاتلهم الذي يرمي بهم إلى أتون المعارك لحماية نظامه، في الوقت الذي لا يكن لهم فيه سوى الاحتقار، عبر التعامل معهم كما لو أنهم لا يصلحون للاستعمال سوى مرة واحدة، ثم يرمي بهم إما إلى قبورهم، أو على الكراسي المتحركة بعد إصابتهم بعجز كلي.
وآخر مظاهر تخلّف ووحشية نظام الأسد، تبدو بين أنصاره هذه المرة، حيث قام ضابط عنده بإهانة مجند عبر الدوس على عنقه ووجهه وتحقيره وشتمه بعرضه، في الوقت الذي يقوم به هذا الجندي بالقتال لصالح نظامه وحمايته من السقوط.
إذ لم يعلم المجنّد في جيش الأسد الرقيب علي جوريه، أن البوط العسكري لقائده المباشر، سيدوس على رقبته ووجهه، لمجرد قيامه بطلب إذن مغادرة لحالة طارئة استجدت لديه.
فقد قام العقيد أمين_حسن_العلي_الهواش ، بضرب المجند السالف وتحقيره ثم داس على رقبته ببوطه العسكري وترك آثاراً واضحة على وجهه كما يبدو في الصورة.
وكان المجند علي_جورية الذي ينحدر من مدينة #مصياف ويحمل رتبة “رقيب أول” قد تقدم بطلب إذن مغادرة لأسباب طارئة استجدت لديه، من قائده العسكري المباشر العقيد أمين_الهواش ، الذي هو قائد وحدة المهام الخاصة في #ريف_دمشق . إلا أن العقيد السالف نهره على الفور بقوله له: “انقلع من هون”. فكرر المجند طلبه منه راجيا منه أن يسمعه. وهنا حلت الكارثة على المجند.
فكرر له العقيد قوله “انقلع” إلا أنه أضاف عليها شتيمة قوية. فاحتج المجند طالبا من عقيده ألا يخطئ بحقه قائلا: “لا تغلط”. هنا ثارت ثورة الضابط، فبدأ بشتمه، ثم أخذ يضربه.
وتقول الصفحات الفيسبوكية الموالية لنظام الأسد، إن الضابط “ضربه على الوجه ودعس على رقبته ببوطه العسكري” وأن “آثار البوط العسكري لا زالت على وجه الشاب”.
وتعبيرا من الضابط في جيش الأسد، على كمية الاحتقار التي يكنونها لمجنّديهم، قام مرافقو العقيد هواش بطرح المجند أرضاً، لتمكين قائدهم من الدوس ببوطه العسكري على رقبة ووجه المجند، مع كميات من سب وشتم ترحّم بعدها المجند على الشتيمة الأولى. ثم اقتيد المجند إلى سجن انفرادي، وعرّي من ثيابه، مكبّل اليدين.
وقالت الصفحات الموالية لنظام الأسد إنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها هذا العقيد بضرب المجندين، بل هي “المرة الخامسة” على حد قولهم!
والتقط المجند صورا لنفسه وعلامات الإصابة بالبوط العسكري بادية على وجهه. وقامت صفحات فيسبوكية موالية بنشرها.
يذكر أن البوط العسكري الذي يدوس على رقاب مجندي الأسد، كان يفوز بقبلات أنصار رئيس النظام السوري ، مثلما فعل الفنان #زهير_عبد_الكريم وهو يسحب قدم جندي سوري منحنيا عليها راجيا ومتوسلا أن يتقبل هذا الضابط أن يقبل بوطه العسكري.
وكذلك فعلت الإعلامية #كوثر_البشراوي ، إنما على الهواء مباشرة، فقامت بإحضار بوط عسكري سوري معها إلى الاستوديو وقامت بتقبيله على مرأى ومسمع ملايين الناس من المحيط إلى الخليج.
جيش الجحش
غريبه يُقال ان وضع الجندي والظابط اصبح سواء بسوريا والاغلب ان الظابط يتوسل الجندي !