العربية — رفعت العمليات العسكرية في سوريا حصيلة قتلى الاثنين إلى 102 بحسب ما أفادت لجان التنسيق المحلية. وتركزت العمليات في العاصمة دمشق، حيث استهدف الجيش الحر ساحة الأمويين لعدة مرات، وهي الساحة المجاورة للقصر الجمهوري والتي تحوي عدداً كبيراً من المقرات الأمنية، إلى جانب الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
وبات الجيش الحر يوجه ضرباته العسكرية في صميم العاصمة، فقد أفاد المجلس العسكري بإطلاق قذائف هاون محلية الصنع نحو ساحة الأمويين لتصيب مبنى الأركان فيها.
فهي عملية كان الجيش الحر قد بدأها في الساحة استهدفت أنحاء عدة منها، من بينها محيط دار الأوبرا.
ودفعت حملة الجيش الحر في العاصمة بدبابات النظام بالخروج هرباً من حي جوبر بعد الاشتباكات العنيفة مع المقاتلين.
أما في حي برزة فقد أوقع القصف عدداً من الجرحى، بحسب شبكة سوريا مباشر.
وما زال الطريق إلى مطار دمشق الدولي ساحة للمعارك العنيفة، آخرها تمثل باستهداف الجيش الحر للجسر المائي بهدف قطع الطريق مع مناشدته المدنيين بعدم التوجه نحو المطار.
إلى حلب، حيث الجبهة مشتعلة في شارع زينو في حي سيف الدولة، تمكن الجيش الحر من إسقاط الستار الكبير الذي وضعته قوات النظام على أحد المباني لحجب توزعها وآلياتها، والاشتباكات دائرة بين الطرفين.
وبث مركز حلب الإعلامي صوراً أظهرت استهداف الجيش الحر لمبنى يقول إنه جمع عدداً من القناصة التابعين للنظام.
أما في قرية آبل بحمص، فقد قضى عشرات الأشخاص ذبحاً وحرقاً، بحسب ما نقل المركز الإعلامي السوري، في وقت بث ناشطون صوراً تظهر سيطرة الجيش الحر على مزرعة كانت تتمركز فيها قوات النظام في المزيريب بريف درعا.
أي جيش حر هذا الذي يستهدف السيارات المدنية على طريق المطار, هل الحرية تعني قتل المدنيين و المسافرين , لعن الله حريتكم