العربية- يبدو أن الجيش السوري الحر بدأ معركة احتلال المطارات، فبعد يومين من سيطرته على مطار منغ العسكري، يتوجه إلى مطار كويرس العسكري في ريف حلب بهدف السيطرة عليه، فيما تبدو استراتيجية جديدة للمعارضة لتحييد سلاح الطيران الذي يستغله نظام الأسد في ضرب المقاتلين.

وكما يبدو فإن الجيش الحر يضع نصب عينيه جدولاً زمنياً للسيطرة على هذه المطارات، فبعد إحكامه السيطرة على منغ يتوجه في خطوته التالية إلى مطار كويرس العسكري في ريف حلب.

وكذا يجتمع عناصر الجيش الحر للتخطيط ومهاجمة مطار كويرس، حيث قام بمحاولة اقتحامه من ثلاث جهات لإحكام القبضة عليه بشكل كامل.

وفي هذا السياق، أفادت لجان التنسيق المحلية بأن الجيش الحر دك المطار بقذائف الهاون وصواريخ بكر خمسة. وأوضح الناشطون أن الاشتباكات في محيط المطار ما زالت مستمرة، في ظل قصف مدفعي كثيف من قبل قوات النظام، في محاولة لمنع المقاتلين من إحكام سيطرتهم.

ففي معركة طاحنة تدور رحاها منذ أكثر من سنتين في سوريا، يبدو أن كتائب الجيش الحر بدأت تسعى حالياً إلى تصعيد هجماتها على المطارات العسكرية، في محاولة منها للحد من تأثير سلاح الجو الذي يوفر تفوقاً لقوات النظام في المعارك.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. انشالله منصورين كمان في هذا المطار المهجور
    الذي تقصف المناطق المحيطة فيه بي يد الأشباح 😀

  2. هااااها الجيش الحر الحرامى ليس سوى مهرجا في النصف ليس له أى يد فيما حصل في منغ من أسقطه كانت القاعدة وأدرعها المختلفة من احرار الشام الى المهاجرين والأنصار الى الدولة الأسلام في العراق والشام ومعظمها عناصرها اجانب وجنسياتهم مختلفة حتى ان مسلحى القاعدة طردوا مسلحى الجيش الحر الحرامى من المطار بعد امتلاء صفحاتهم في الأنترنت بأنهم هم من اسقطوا المطار يعنى لم تفعلوا الشيء سوى الرصد من بعيد ورجالنا يموتون كل يوم ويجرحون وتريدون سرقة انجازنا بهذه الوقاحة هاها عموما المطار أصبح خارج الخدمة وهو محاصر منذ اشهر طويلة الطبيعى ان يسقط في شهر وليس 9 اشهر فقط خاصة ان من فيه من عساكر لا يتجاوز 500 وقتل الكثير منهم وبقى عدد صغير استطاع الصمود طيلة اشهر بمساندة الطيران رغم تكالب كل أكلى البشر من العالم عليهم حتى الحمار السعودى فجر نفسه في الفراغ……………………….الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *