منذ أعلنت أطراف قريبة من رئيس النظام السوري، أن هناك “تهديدات تطاله بقصف من الجو” وبشار الأسد لا يزال غائباً عن السمع، دون أن يرشح عنه أي تصريح، أو يظهر في أي صورة. ما دفع للاعتقاد أن الأسد لم يرجع من روسيا، كما قيل، مداعبة، والتي يبدو أنه صار لها ما يبررها، على الأقل في ما تلهج به ألسنة أنصاره، مداورة أو علناً.
فقد بدأ أنصار الأسد، ومنذ عودة رئيسهم من موسكو، بالترويج لأخيه العميد ماهر، بدون أن يكون هناك مناسبة محددة، أو سبب ظاهر لإعادة طرح إسم ماهر، الذي تتعامل معه بعض أطراف المعارضة السورية على أنه رجل ميت، منذ تفجير مكتب الأمن في دمشق، والذي قتل فيه صهر بشار الأسد اللواء آصف شوكت.
وفي اليومين الأخيرين، بدأ الرسّامون برسم صور شخصية لماهر، ونشرها على المواقع، خصوصا بعد أن قامت تلك المواقع الموالية بنشر خبر “تهديد يطال رئيسهم” بالقصف الجوي. وكانوا هم أول من أشار الى بناء القاعدة الصاروخية الروسية الجديدة، إنما كدفاع عن مقر الأسد. حيث قالت روسيا إنها ستبني قاعدة صواريخ جديدة لحماية قواتها.
ثلاثة أخبار بعد زيارته موسكو.. وبعدها غاب أثره
كل ما نشر في إعلام النظام، تحدث فقط عن عودة بشار الأسد من روسيا ولم ينشر أي خبر عن الرجل بعد خبر عودته، إلا ثلاثة أخبار مابين 25 و 28 أكتوبر الفائت، هي خبر استقباله لوفد روسي، ثم استقباله ليوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية العمانية، وخبر استقباله برلمانيين فرنسيين في 28 اكتوبر، وهو آخر خبر عنه وآخر ظهور مسجل له.
ولاحظ متابعون أنه حتى الأخبار الرسمية المكتوبة، لم تعد تحمل اسم بشار الأسد، إلا إن كانت تتحدث تعبيرياً أو عن خبر ماضٍ عندها عدد من المحللين والمتابعين.
ومن المعلوم، في إعلام النظام الرسمي، وجوب ذكر خبر ما عن “سيادة الرئيس” مهما كان الخبر هامشياً. إلا أنه وبعد زيارة روسيا، والأخبار الثالثة التي أشير لها سابقا، اختفى الأسد تماماً. ما دفع الى القول إنه لم يرجع من روسيا، كما قيل من قبيل المزاح، إلا أنه من الواضح أن هناك شيئا ما في الأفق، لم يُعلن عنه. والشيء الوحيد الذي يعلن عنه الآن، وبدون مناسبة، هو الهُتاف لماهر الأسد.
ومنذ أعلن أنصار الأسد، عن مخاوف حقيقية، قالوا إنهم استقوها من المخابرات الروسية، بإمكانية أن يتعرض مقر إقامة الأسد للقصف، وتلاها خبر القاعدة الصاروخية الروسية، كانت التحليلات أشارت الى أن الأمر “مجرد تمهيد لبناء القاعدة الصاروخية الروسية الجديدة” أو أن النظام “سرّب” تلك المعلومة لشدّ عصب شارعه.
لكن محللين سياسيين اعتبروا أن بناء القاعدة الصاروخية الروسية، لا يحتاج أصلا الى تمهيد “يُرعب أنصار الأسد بقصف رئيسهم” أي كمن يريد أن يحصل على عنقود العنب بحرق البستان.
وأيضا اعتبروا قصة “شد العصب” لشارع الأسد، غير مقنعة، لأنه أصلا “شارع متداعٍ” أغلبه إما مقتول أو أخ مفتول أو أم مقتول أو أب مقتول. وبالتالي لا إمكانية لشد عصبه على الإطلاق، لأنك تتحدث “عن قتلى أو ماتبقى من ذويهم”.
خوف أم تمهيد؟!
من هنا، وبعد غياب الأسد عن الصورة، وكان آخر ظهور له مع “بوتين” في موسكو، وتلاها نبأ المخاوف عن تعرضه لقصف. أصبح المزاح، جداً، وماقيل للدعابة يأخذ طريقه الى الحصافة، بأن الأسد أصلا لم يعد من موسكو. أو أنه إذا عاد، ثم اختفى، فهذا يعني أن “الخطورة على الأسد” باتت من “كل جانب” بدون استثناء، من أبعد “خصم” الى أقرب “حليف”. بدليل أن الفراغ الذي يخلّفه الأسد الآن، لا يملؤه أنصاره إلا بصورة أخيه.
فأين هو الأسد بالضبط؟
هكذا تلهج ألسنة أنصاره قبل خصومه، الأخيرين الذين باتت تزداد مخاوفهم من “تغييب” رئيسهم لسبب “شمالي” كما عبر ضابط إيراني قاصداً روسيا. فقد باتوا يظنون أن روسيا “أمرته” بالتمهيد للغياب، أو أنه “يحمي” نفسه الآن من أقرب الناس اليه. فهو منذ “9 أيام” لم ينقل عنه أي خبر. كما ألمح متابعون، ومن الشارع الموالي نفسه، أيضا.
بجهنم
ههههههههههههه اكيد متل العادة بتقولوا متخبي بالبوارج الروسية
بس لازم تقولوا راح عالمريخ ههههههههههههههههههههههههههههههه
بلكي ان شاء الله عم ينازع ويطالع بالروح قالوا من فترة انه عنده مرض ان شاء الله تجيه كل العلل ويموت اشنع موتة عن قريب هالخاين النجس