وسط ترحيب من أطراف سياسية عراقية عديدة قامت السعودية بفتح سفارتها في بغداد، بعد قطيعة استمرت 25 عاما، وكانت الرياض أغلقت سفارتها، احتجاجاً على غزو العراق للكويت عام 1990.
ووصفت الأطراف المرحبة قرار الرياض بالصائب، ورأت فيه خطوة في الاتجاه الصحيح ومؤشراً على عودة العلاقات بين البلدين.
وتسلم السفير السعودي لدى بغداد، ثامر السبهان، مهام عمله في 30 ديسمبر 2015، ساعياً من خلال مهمته الجديدة إلى تقريب وجهات النظر والتعاون المثمر بين البلدين.
وقال السبهان في مقابلة مع “العربية” إن مهمته تقريب وجهات النظر بين المملكة والحكومة العراقية، مؤكداً أن الرياض منفتحة على جميع الأطراف السياسية العراقية، مشيرا إلى أن إعادة التمثيل الدبلوماسي السعودي جاء في المقام الأول لفتح باب التعاون بين الرياض وبغداد في ملف الأمن ومحاربة الجماعات المتطرفة.
من جانبها، اعتبرت بغداد افتتاح السفارة السعودية بادرة جيدة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
الله يستر عليه
المفروض ان لا تفتح سفارة هناك
بلد لا يوجد فيها آمن و لا استقرار و داعش لوحدها تحتل اجزاء كبيرة هناك و من وقت حرب الخليج و الاوضاع بيننا متأزمة !!
قرار غلط للأسف
اتمنى للعراق الازدهار بعيدا عن ايران واحقادها وطائفيتها