(CNN)— في الذكرى الـ33 لتأسيس مجلس التعاون الخليجي والذي يصادف، الأحد، نقدم لكم أبرز ما ساهمت فيه المملكة العربية السعودية لدعم هذا الاتحاد على الصعيد العسكري.
بحسب التقرير المنشور على وكالة الأنباء السعودية الرسمية فإنه وفي نطاق الدفاع المشترك لدول المجلس “بادرت المملكة العربية السعودية متضامنةً مع شقيقاتها دول المجلس إلى تشكيل قوة درع الجزيرة؛ إذ قرر المجلس الأعلى في دورته الثالثة المنعقدة في مملكة البحرين 1982، وتم تكامل وجود القوة في مقرها في حفر الباطن في المملكة العربية السعودية في 1985، كما بدأت الدراسات الخاصة بتطوير قوة درع الجزيرة في عام 1990 وعلى ضوئها تم تطوير القوة إلى فرقة مشاة آلية بكامل إسنادها.”
على صعيد الدفاع المشترك لمجلس التعاون فقد وقعت الدول الأعضاء على هذه الاتفاقية العام 2000 وجاءت الاتفاقية تتويجاً لسنوات من التعاون العسكري وبلورة الأطر ومنطلقات أهدافه.
أما فيما يتعلق بالمشاريع العسكرية المشتركة ’مشروع حزام التعاون‘ الذي أسهمت المملكة العربية السعودية مع شقيقاتها دول مجلس التعاون في قيامه, ويهدف إلى ربط مراكز عمليات القوات الجوية والدفاع الجوي بدول المجلس آلياً، و بدأ تشغيله في نهاية شهر ديسمبر 2001. ومشروع الاتصالات المؤمنة الهادف إلى ربط القوات المسلحة في دول المجلس بشبكة اتصالات مؤمنة، وذلك من خلال إقامة كيبل ألياف بصرية.
وسعت المملكة العربية السعودية مع شقيقاتها الدول الأعضاء بمجلس التعاون إلى توحيد العديد من الأسس والمفاهيم العسكرية. كما شمل التعاون مجالات عديدة أخرى.
من اعظم انجازات دول مجلس التعاون الخليجي منذ تاًسيسه كان برنامج اًفتح يا سمسم.