تحدثت تقارير إعلامية عن وقوع إطلاق نار على الحدود بين العراق والكويت الاثنين 11 مارس/آذار، فيما تبادل الطرفان الاتهامات حول المسؤولية عن الحادث الذي أسفر حسب الرواية العراقية عن إصابة مدني بنيران حرس الحدود الكويتية. ونقل موقع “السومرية نيوز” عن مصادر في المجلس المحلي في ناحية أم قصر في البصرة، أن مدنيا أصيب برصاص الجنود الكويتيين “أثناء موجة احتجاجات غاضبة شهدتها الناحية على خلفية شروع الكويت بمد أنبوب حدودي يخترق طرف منطقة سكنية. وأوضح رئيس المجلس المحلي في ناحية أم قصر أن “مواطنين من أهالي الناحية حاولوا منع شركة متعاقدة مع الحكومة الكويتية من تنفيذ مشروع يقضي بمد أنبوب معدني يرسم الحدود بين البلدين، مما استدعى تدخل قوات حرس الحدود الكويتية التي أصابت أحد المواطنين بطلقة مطاطية نقل على اثرها إلى المستشفى”. وأضاف أن “القوات الكويتية أطلقت الرصاص الحي بكثافة في الهواء وفوق رؤوس المواطنين المحتجين”، فيما لفت إلى أن “قوات حرس الحدود العراقية في المنطقة الرابعة هرعت إلى موقع الاحتجاجات وفرقت المدنيين باستخدام القوة”. من جانبها، أكدت وسائل إعلام كويتية أن أعيرة نارية أطلقت من الجانب العراقي للحدود باتجاه أعضاء فريق لترسيم الحدود يعمل داخل الكويت، كما ذكرت بعض التقارير أن عراقيين رشقوا بالحجارة كويتيين يقومون بأعمال صيانة في مواقع حدودية.
مسؤول كويتي: قدمنا مذكرة الى الأمم المتحدة والعراق تعرب عن استيائنا بشأن تصرفات بعض العراقيين على الحدود المشتركة بين البلدين
وفي سياق ذاته، أعلن خالد الجارالله وكيل وزارة الخارجية الكويتية ان “الكويت قدمت مذكرة الى الأمم المتحدة والى الحكومة العراقية ستسلم من خلال سفيرنا في العراق والسفيرالعراقي لدى الكويت عبرت فيها عن استيائها لما قام به عدد من العراقييين على الحدود المشتركة بين البلدين”. وأوردت وكالة “كونا” عن الجارالله قوله الاثنين: “أصدرنا بيانا أعربنا فيه عن استيائنا لهذا العمل غير المسؤول وهو عمل لا يتفق مع طبيعة العلاقات الأخوية بين الكويت والعراق ولا يخدم ايضا توجه الاخوة في العراق لاغلاق هذا الملف الخاص بصيانة العلامات الحدودية”. وأعرب عن ثقته بأن “الأشقاء في العراق سيتحركون بشكل جدي لتطويق هذا الحادث وتمكين الفرق التي تقوم بصيانة العلامات الحدودية من أداء مهامها ودورها والانتهاء من أعمال الصيانة وفق البرنامج الزمني المعد لها وهو نهاية الشهر الحالي”. يشار في هذا الشأن الى أن البلدين قد اتفقا على وضع خريطة دقيقة لحدودهما المشتركة بعد حرب الخليج الأولى، ووافق العراق رسميا على خط حدودي رسمته الأمم المتحدة عام 1994.
”…وأعرب عن ثقته بأن “الأشقاء في العراق سيتحركون بشكل جدي…”………………………………..من المضحكات المبكيات في أمة العرب…
و هي أنهم بعد ان يقوموا ”بشرشحة ” بعضهم البعض على أكمل وجه..
يرجعوا ثاني و يقولوا ”الأشقاء”..
إذا كان الشقيق يطلق النار على شقيقه..
فماذا إذن تركتم للعدو؟؟؟
بعد كل ده طلعتوا ثاني ”أشقاء”…!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هم صادرو الاراضي العراقية المحاذية لاراضيهم واسمها ام قصر
وتمت اتفاقية بينهم وبين الحكومة العراقية لتسليمها البند السابع (نعطيهم الارض حتى نراضيهم )
وفي ناس تسكن هذة المناطق صودرت بيوتهم مزارعهم وكل ماموجود بالقرى
وتركوهم دون تعويض ( ويمكن ماخذين المستوصف ايضا )
وعلى قولت حياتي تبا لكم
أم قصر قرية صغيرة عراقية تابعة للبصرة … ميناء أم قصر الذي هو مهم جداً استراتيجياً ايران والكويت سوف يصيبهم مليون مرض اذا لا يحصلون عليه..…اهالي قرية ام قصر المساكين يرتزقون من صيد السمك … يعني حتى رزق الفقراء طمعانين به الكويتيين حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم على اساس لم تكفيهم مئات المليارات هذي ٢١ سنة ياخذوها من افواه المساكين واليتامى..
“““`
اذهب إلى: تصفح، بحث
أم قصر
ميناء أم قصر
موقع أم قصر في العراق .. البلد .. العراق .. محافظة البصرة .. قضاء الزبير
أم قصر هي مدينة عراقية تقع في أقصى جنوب العراق ضمن محافظة البصرة وتضم المدينة ميناء أم قصر وكانت قبل بناء الميناء عبارة عن قرية صغيرة يمتهن سكانها صيد السمك، بعد عام 1958م بني ميناء ام قصر..
أثناء حرب الخليج الأولى ازدادت أهمية ميناء ام قصر .. وقد تعرض ام قصر إلى تهديد خطير عندما نجحت إيران في عام 1986 باحكام سيطرتها على شبه جزيرة الفاو التي كانت قريبة جدا من ميناء ام قصر الحيوي والرئيسي للملاحة في العراق ولكن ام قصر لم تقع في ايدي القوات الأيرانية أثناء حرب الخليج الأولى. في حرب الخليج الثانية تعرضت ام قصر إلى قصف شديد مما أدى إلى شل الحركة فيها وبني في وسط المدينة الصغيرة سياج يفصل بين العراق والكويت وفقد العراق بذلك سيطرته على مدخل الميناء الذي كان تحت سيطرة الكويت.
““
في غزو العراق 2003 كانت ام قصر من أوائل المناطق التي شهدت هجوما عليها من قبل قوات العدو حيث تم السيطرة عليها من قبل القوات البحرية البريطانية بعد قتال شرس مع الجيش العراقي دام عدة ايام…
سبب تسمية المدينة بهذا الاسم…….السبب يعود إلى انه في ما سبق كان فيها قصر كبير يعود إلى أحمد بن رزق قريب على البحر وكان البحارة يعرفون أنهم وصلوا إلى هذه المدينة من خلال رؤيتهم لهذا القصر..
““
بتاريخ 9/8/1908 م يطالب الشيخ مبارك في ملكية أم قصر على أساس ان الحصن القديم الموضح في الخرائط تمت إقامته من جانب شخص يدعى: أحمد بن رزق .. وذلك في زمن جده جابر الصباح ..
الاسم أحمد بن رزق يقول ان أم قصر هو الذي بناها في عهد سلفه نسبة إلى حقيقة تشييد أو بناء الحصن أو القلعة … ومما يتعين ذكره أن أحمد بن رزق المشار اليه كان أحد الرعايا الكويتيين، ولا يزال خلفه والمنحدرون من أصله يعيشون في منزله هنا في الكويت ..