أكد المتحدث الرسمي باسم حزب “النور” نادر بكار، أن نقل نموذج الجماعة إلى الدولة هو خطأ استراتيجي فادح وأن ارتباك الدولة كان واضحاً منذ اختيار مستشاري الرئيس.
ونقلت عنه “بوابة الأخبار” قوله خلال حوار تلفزيوني على إحدى القنوات الفضائية الخاصة، إنه لا يوجد تعارض بين تأييد حزب “النور” للرئيس مرسي في فترة إعادة الانتخابات الرئاسية وانتقاده الآن لحكمه، إلا أن هناك ملفات غير واضحة تدار من خلال الرئاسة ويجب تفسيرها، على سبيل المثال، لا أحد يعلم بالتحديد من ينقل رسائل مصر للخارج، مع الاحترام الكامل لوزير الخارجية ، على حد قوله.
وتابع بكار مؤكداً أن ملف مستشاري الرئيس من أكثر الأمور إرباكا فلم يكن واضحاً من البداية ما هو سبب اختيار هذا الكم الكبير من المستشارين مع عدم وضوح ملفاتهم، ثم استقالة عدد كبير منهم بعد فترة وعدم تعيين آخرين ليحلوا مكانهم، وهل هذا يعني أن الرئيس لم يكن بحاجة لهم من البداية؟ أم أنه اكتشف أنه ليس بحاجة لهم بعد سبعة أشهر؟
وأضاف بكار أن البلد قد خسر كثيراً بعدم فوز أي من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الدكتور سليم العوا في الانتخابات الرئاسية حيث إنه كان من أشد الداعمين لهم ولفكرهم ومازال.
وأشار إلى أنه قد تحدث لعدد من المسؤولين الكبار داخل جماعة “الإخوان المسلمين” في عدد من الأزمات السابقة لينقلوا بعض النصائح الهامة لرئيس الجمهورية إلا أن شيئا لم يتم تنفيذه.
وأجاب المتحدث الرسمي باسم حزب “النور” بـ “الإيجاب” عند سؤاله: “هل تعترف أن جماعة الإخوان تشن حملة تشويه ضد حزب النور؟”، وأوضح أن ذلك يحدث حتى وإن كان بطريقة غير رسمية.