قبل مقتله على أيدي القوات الخاصة الأميركية في باكستان، فكر الزعيم السابق لتنظبم “القاعدة” أسامة بن لادن في تغيير اسم التنظيم لجعله مرتبطاً بشكل وثيق بالإسلام، حسب ما قال البيت الأبيض.
وخلال العملية الأميركية التي قضي فيها بن لادن، تم العثور في منزله في أبوت آباد على وثائق ساعدت أميركا في تقييم تفكيره حول حالة التنظيم، على حد قول جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض الخميس.
ووفق تقرير لشركة “إن دي تي في” التلفزيونية، قال إرنست إن بعض الوثائق التي تم العثور عليها تعتبر دليلاً دامغاً على حالة الإحباط التي كانت تسيطر على بن لادن من معرفة العالم ومعاملته للتنظيم على أنه “إرهابي” مع إسقاط البعد الديني تماماً.
وأشار إرنست إلى أنه مما لاشك فيه أن أصحاب الأيديولوجيات المتطرفة في جميع أنحاء العالم سعوا ونجحوا في بعض الأحيان في نشر فكرهم بين بعض عناصر العالم الإسلامي لتشويه صورة هذا الدين.
وأضاف: “غاية المنى بالنسبة لهؤلاء المتطرفين هو جر أميركا والغرب بأكمله لحرب دينية مع الإسلام والمسلمين.. وهذا لن يتحقق لأن تلك التنظيمات لا تمثل الإسلام.. ونحن قادرون على تقييم ذلك جيداً”.
يذكر أن زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن قد قتل في أبوت آباد القريبة من إسلام آباد في 2 مايو 2011 من قبل قوات خاصة من البحرية الأميركية في عملية قادتها وكالة الاستخبارات المركزية.
أهلين بشيخ الإرهاب ….