أمر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني بفتح الحدود مع ليبيا واستقبال المرضى والجرحى الليبيين والتكفل بهم مهما كانت النقطة الحدودية التي دخلوا منها، من دون اللجوء إلى المرور عبر المعابر الحدودية الرسمية.
وأعطى الرئيس بوتفليقة، أمراً بفتح الحدود بعد موجة العنف التي عرفتها ليبيا، خاصة المواجهات التي نشبت بين عدد من القبائل الليبية على الحدود مع الجزائر، بالأخص تلك المتاخمة لولاية تمنراست الحدودية، وفقاً لصحيفة “النهار”.
واستقبلت قيادة الدرك والجيش الشعبي الوطني أوامر مستعجلة من رئيس الجمهورية يحثهم فيها على التنسيق الميداني مع مصالح الهلال الأحمر الجزائري من أجل فتح الحدود بداية من اليوم واستقبال المرضى والجرحى فقط قصد التكفل بحالاتهم الصحية الصعبة.
في المقابل، ستقدّم الجزائر مساعدات طبية وغذائية لسكان المناطق الحدودية الليبية تقدر بـ 8 مليارات سنتيم، تصل تباعاً عن طريق الهلال الأحمر الجزائري إلى سكان هذه المناطق قصد سد حاجياتهم وتمكينهم من العيش أمام الصعوبات التي يواجهونها بسبب تصاعد موجة العنف على الحدود.