رويترز- أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عاد إلى الجزائر “بعد أن أنهى فترة العلاج” في فرنسا التي قضى فيها ثمانين يوماً بعد إصابته بجلطة دماغية.
وحطت الطائرة الرئاسية بعد ظهر اليوم في المطار العسكري في بوفاريك (30 كلم غرب الجزائر)، قادمة من باريس حيث قضى 80 يوماً في العلاج من جلطة دماغية، بحسب مصادر متطابقة.
وكان الوزير الأول الجزائري، عبدالمالك سلال، قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفيلقة عائد اليوم إلى الجزائر بعد رحلة علاج، كما أبلغ صحافيين يرافقونه في زيارة كان يقوم بها إلى ولاية تيزي وزو، التي تبعد 120 كيلومتراً شرقي الجزائر، أنه مضطر إلى إنهاء الزيارة قبل الساعة الثانية بعد الظهر.
وأكد صحافيون يرافقون رئيس الوزراء لـ”العربية.نت” أن مقربين من الوزير الأول أكدوا أن قرار قطع الزيارة مرتبط بالتزام الوزير الأول باستقبال الرئيس بوتفليقة عند عودته اليوم إلى الجزائر.
وتزامنت هذه المعلومات مع ما أعلنته صحيفة “لوبوان” الفرنسية اليوم، حيث أكدت أن الطائرة الرئاسية للرئيس بوتفليقة وصلت اليوم إلى مطار بورجي العسكري في باريس.
وغاب الرئيس بوتفليقة عن المشهد السياسي لمدة 81 يوماً، بعد تعرضه لجلطة دماغية في 27 أبريل/نيسان الماضي، نقل على إثرها إلى مستشفى العسكري في العاصمة الجزائرية، قبل أن يتقرر نقله في نفس اليوم إلى مستشفى فال دوغراس العسكري في العاصمة الفرنسية باريس، إلى غاية 12 مايو/أيار الماضي، حيث غادر المستشفى إلى مركز للراحة في باريس، قضى فيه فترة علاج وإعادة تأهيل وظيفي.
وظهر الرئيس بوتفليقة للمرة الأولى على شاشة التلفزيون في 12 يونيو/حزيران الماضي، عندما استقبل الوزير الأول عبدالمالك سلال ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، اللذين قاما بزيارته في مركز “ليزانفاليد” في باريس في 11 يونيو الماضي.
على سلامتو هاها هو وصل ما الزلزلة ضربت منا …………….الجزائر