أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء يوم الثلاثاء استقالته من رئاسة البلاد قبل إنتهاء عهدته الرئاسية الرابعة.
وأفادت وسائل إعلام جزائرية بأن الرئيس بوتفليقة أبلغ المجلس الدستوري باستقالته.
جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان الفريق، أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش، أنه لا مجال للمزيد من تضييع الوقت ويجب التطبيق الفوري للحل الدستوري، وذكر بيان للجيش أن الأخير أمر فورا بمباشرة إجراءات إعفاء الرئيس بوتفليقة، بتطبيق المواد 7، 8 و 102 من الدستور للخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد.
حوار الشعب الجزايري مع بوتفليقة يشبه حوار الراقي مع الجن .
أخرج الان..لا ما أنا بخارج .
ستخرج الان بأذن الله
حسنا سأخرج أنا بعد سنه.
لا أخرجوا كلكم الان وأولهم انت ملكهم.
لن أخرج قبل ان أرتب البيت الداخلى
أخرج ونحن نرتب البيت .
قبل خروجى سأتخذ قرارات مهمة في مصلحة الأمة و أسلم الجزائر لأيدي أمينة.
وياريت استقالة رئيس الاركان كذلك وكل المجلس العسكرى القديم ويكون مجلس رئاسي مدني كفترة انتقالية (6 شهور) للتجهيز لانتخابات رئاسية ولايرشح فيها أي فرد من المجلس الرئاسي المؤقت ولا العسكريين.