عقب تصريحات دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، والتي وصف فيها الاتصالات بين روسيا والسعودية بالمكثفة، أعلن الكرملين أن لقاء قد عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي ولي العهد السعودي وزير دفاع السعودية الأمير محمد بن سلمان آل سعود، شارك فيه عن الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير التجارة والصناعة دينيس مانتوروف، إضافة إلى رئيس جمهورية إنغوشيتيا يونس بك يفكوروف ووزير الطاقة ألكسندر نوفاك.
المحادثات بين الأمير محمد بن سلمان وبوتين سبقها لقاء بين الرئيس الروسي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحث تطورات الأزمة السورية والجهود الروسية والإماراتية المبذولة في مكافحة الإرهاب.
وفي ختام لقاء ولي ولي العهد السعودي والرئيس الروسي، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الرياض كانت تنظر بقلق للعمليات العسكرية الروسية في سوريا، وأن هذه العملية يمكن أن تفسَّر على أنها تحالف بين إيران وروسيا. وأضاف الجبير أن بوتين أوضح أن الهدف الرئيسي لهذه العمليات هو محاربة “داعش”.
أما وزير الخارجية الروسي، فأعلن أن بلاده، وعلى مدار أعوام، تتعاون مع السعودية فيما يتعلق بالأزمة السورية، وأن الرئيس بوتين “تفهّم مخاوف الرياض”، واعتبر أن المحادثات عكست تقارب مواقف البلدين فيما يتعلق بتسوية الأزمة السورية.
واستبعد بوتين مشاركة روسيا في أي عمليات برية في سوريا، مشيراً إلى أن السوريين يعرفون ذلك.
محادثات هاتفية مع السيسي.. ولقاء قريب مع أمير قطر
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المقاتلات الروسية تواصل عمليات القصف في ريف اللاذقية وحماة وإدلب وقد أسفرت، بحسب بيانات وزارة الدفاع الروسية، عن تدمير 63 موقعا لتنظيم “داعش” ومقر قيادة ميدانية وأربعة معسكرات تدريبية وسبعة مستودعات ذخيرة ومربض هاون وبطارية مدفعية.
ورغم أن المحادثات السعودية-الروسية جرت خلف أبواب مغلقة، فإن مصادر مقربة أفادت بأن الكرملين يجري اتصالات مكثفة مع قادة عرب، حيث أجرى بوتين محادثات هاتفية مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي منذ أيام حول العمليات الروسية العسكرية في سوريا، كما سيستقبل في موسكو خلال الأيام القادمة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، في إطار عرض الموقف. ويرى مراقبون أن حرص موسكو على التشاور مع القادة العرب يستهدف تخفيف الانتقادات التي وجهِّت لعملية روسيا العسكرية.
وكشفت هذه المصادر عن أن الكرملين يسعى لإقناع أطراف عربية بالانضمام لحلف موسكو مع إيران والعراق وسوريا، لإزالة الطابع الطائفي عن هذا التحالف والذي تعتبره موسكو يؤثر سلبا ليس فقط على سمعته في الشرق الأوسط، وإنما أيضا في أوساط المسلمين الروس، البالغ تعدادهم نحو 20 مليون مواطن.
دم السوريين في رقابكم ….
سوريا اصبحت ساحة لتصفية حسابات بين العصابات من جه وبين الدول العظمى من جه اُخرى !
روسيا بوجهة نظرِها ان سوريا اخر ذراع لها بالدول العربيه بعدما كانت العراق من حُلفائها وخسرتها لصالح امريكا .
المسأله اصبحت اكون او لا اكون
رجل يشرح لأشباه الرجال عمليات روسيا بسوريا.
البدوي السعودي لابس شحاطة في مكان مهم للغاية , واكيد في جيبه قنينة بول البعير