تحدى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تركيا أن ترسل طائراتها إلى الأجواء السورية، في نبرة تهديد واضحة.
وقال بوتين، في المؤتمر الصحافي السنوي، اليوم الخميس، إن تركيا طعنت روسيا في الظهر بدون سبب، في إشارة إلى إسقاط طائرة سوخوي روسية في أجواء سوريا خلال الشهر الماضي.
واستبعد الرئيس الروسي أن تحدث مصالحة بين موسكو والحكومة الحالية في تركيا. وقال إن أنقرة لم تتصل بالكرملين عقب إسقاطها الطائرة الروسية.
وفي الملف السوري، أكد بوتين “لن نسمح لأي قوة خارجية بأن تقرر من سيحكم سوريا، وموقفنا لم يتغير”.
وشدد على أن موسكو ستواصل دعم دمشق ما دامت عمليات الجيش السوري سارية. وأعلن أن موسكو لا تحتاج إلى قواعد عسكرية دائمة في سوريا.
وأشار إلى أن القضية الرئيسية في العراق وسوريا هي تجارة النفط، أما العامل الإسلامي فيعد عاملا ثانويا، بحسب نص تصريحاته.
وقال بوتين إن بلاده تؤيد بشكل عام المبادرة الأمريكية لإعداد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا وأضاف أن مسودة القرار مقبولة ككل.
وناشد الرئيس الروسي كل أطراف الأزمة السورية أن تقدم تنازلات للتوصل إلى اتفاق. كما قال إن بلاده ستواصل العمليات العسكرية ما دامت قوات الرئيس السوري بشار الأسد مستمرة في القتال.
ومضى قائلا إنه غير متأكد مما إذا كانت روسيا تحتاج قاعدة دائمة في سوريا لأن موسكو تملك أسلحة قوية بما يكفي “لضرب أي أحد” على مسافة تبعد آلاف الكيلومترات عن حدودها.
روح تروح روحك شو مختل ..متل ما بيقولوا ال كلب اللي بيعوي ما بيعض !
هيك بوطين نازل بس تعوية ..بعلمي قال عمل عقوبات ومنع استيراد قطع غيار سيارات من تركيا من ضمن العقوبات .. رجع غصب عنه لما انزنق يستوردها منهم ورجله فوق رقبته