نظم ناشطون لبنانيون مبادرة حافلة تحت اسم “بوسطة الثورة” التي تجوب عدة مدن دعما للاحتجاجات.
وتهدف المبادرة حسب القائمين عليها إلى كسر الطائفية والمرور على ساحات الاعتصام في المدن اللبنانية.
غير ان “البوسطة” أثارت الجدل في الشارع اللبناني ودعا البعض على عدم استقابلها بسبب شائعات تتحدث عن ارتباطها بأحزاب سياسية أو بالسفارة الأميركية.
وشهدت بعض المناطق مفاوضات بين القائمين على الحافلة والجيش بهدف المرور، حسب وسائل إعلام لبنانية.
We heard the rumors and no, the U.S. Embassy is not financing “the revolution bus” ?♀
— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) November 16, 2019
هذا وقد علقت السفارة الامريكية في لبنان على موضوع “البوسطة” وذلك في تغريدة على حسابها على تويتر بالقول: “سمعنا الإشاعات، السفارة الأميركية لم تمول بوسطة الثورة”.
وأضافت السفارة الأميركية في تغريدتها أن الولايات المتحدة تدعم “الشعب اللبناني في تظاهراته السلمية والتعبير عن الوحدة الوطنية”.