رويترز- أعلنت جماعة “أنصار بيت المقدس” مسؤوليتها عن اغتيال مسؤول كبير في وزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء، بمحافظة الجيزة المصرية
وقالت الجماعة في بيان بثته على الإنترنت: “وفق الله.. إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس لاغتيال محمد السعيد مساعد وزير الداخلية”.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قالت وزارة الداخلية المصرية، إن مسلحين يقودان دراجة بخارية أطلقا النيران وقتلا اللواء محمد السعيد، مدير الإدارة العامة للمكتب الفني لوزير الداخلية.
يذكر أن وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، نجا من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة في سبتمبر الماضي في القاهرة، وقد تبنتها الجماعة نفسها.
هاته الجماعات المسلحة التي طغى حضورها مؤخرا و بكثرة و منذ ظهور ما يسمى بالقاعدة!
شخصيا أامن أن من بين أسباب انشاء هاته الميليشيات .. تبنيها لعمليات عشوائية و تخريبية تحدث ببلداننا
إلا من رحم ربي ممن يجاهد فعلا في سبيل الله
الله ينتقم منكم قادر الله علي قهركم لعنة الله عليكم دنيا وأخرة أنهو أسلام تتبنون , الله ورسوله والأسلام برئ منكم دنيا وأخرة القتل لا يمثل أي دين
مابعرف كيف هيك ناس يفكرون!!!! القتل!!!! ربنا يحرقكم بنار جهنم
وأنهم قصاص؟ لهذه الدرجة كفرة وأغبياء؟!!!!
الله تعالي قصد قصاص من نوع أخر مش أنتم ولا أي بشر حكم من كافر ومن مؤمن….حرقتولي دمي الله يحرق دمكم وأنتو صاحيين وأنتو نايمين ليل ونهار ظهر وعشا صباح ومساء وأنتو بتاكلو وأنتو بتشربو وأنتو بتفجرو نفسكم قاتكم داهية
لعنة الله عليكم يا مجرمين
شوهتو الاسلام
ومتل العادة بكرة بيطلع اللي قتل هالمسؤول شخص تاني ما له علاقة ببيت المقدس لأنه أصلاً هالمنظمة مالها وجود وأعمال القتل اللي عم يقوم فيها النظام نفسه حتى يطالبوا بالفارس المغوار والبطل الهمام السيسي على حصانه الأبيض ليهب لنجدة مصر
وتأكيداً على كلامي قبل بمرة قتل ظابط اسمه المبروك ومتل العادة طلع إعلام الكذب والدجل بمصر ينسبها للإخوان ويقول هذا كان ضابط مسؤول عن الإخوان وعنده معلومات عن قضية التخابر وبسرعة البرق طلع بيان من بيت المقدس تبنت فيه العملية ..لكن بعد التحقيق والتدقيق طلع وراء قتله واحد من زملاءه الضباط بمشاركة أخرين وهلأ عم يتحاكم قدام المحكمة …حدا سمع شي خبر عنه بفضائيات العار بمصر ولا جاب سيرة أبداً !
وكمان تفجير كنيسة القديسيين اللي اتهموا فيها شباب مسلم واعتقلوهم وواحد منهم مات تحت التعذيب
انكشف بعد الثورة أنها من ترتيب العادلي ورجاله ..
أن ما منظمة “أنصار بيت المقدس” التي تتبنى عمليات ارهابية دموية اجرامية في الاراضي المصرية، هي أحد أجنحة تنظيم القاعدة، وتضم عناصر من افغانستان والباكستان ومن جنسيات فلسطينية ومصرية وليبية وسورية وأن أعدادا من هؤلاء عبروا الى سيناء عن طريق السودان وليبيا، ومنهم من كانوا متواجدين في مصر دفعت بهم جماعة الاخوان الى سيناء، ليكونوا ذراع اسناد لهم ولمخططاتهم في مواجهة الجيش المصري.
وتضيف المعلومات الى أن قيادات هذه المنظمة الارهابية كانوا في أفغانستان تحت لواء القاعدة، وهي تتلقى الدعم المالي من مشيخة قطر وتركيا التي تتواجد على أراضيها الآن معسكرا يضم سبعين عنصرا لضخهم الى سيناء، في حين تقدم جماعة الاخوان المسلمين لهذه المنظمة التسهيلات والمعلومات لتنفيذ عملياتها التخريبية.
ذكرت جماعة بيت المقدس في بيانها ، “إن ما ورد إلى الشعب المصري من دستور علماني نصراني صهيوني وقالوا “نقسم بالله العلى العظيم إن هذا الدستور لو انتهى بالموافقة عليه لنجعل من قيادات الجيش والشرطة عبرة لمن يعتبر ولندخلن عليهم بيوتهم ولنذبحنهم ذبحًا”.