سي ان ان — تلقى الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، اتصالاً هاتفيا الاثنين، من الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، للاعتذار عن مقتل القاضي الأردني رائد زعيتر الأسبوع الماضي برصاص جندي إسرائيلي.
وذكر بيان للديوان الملكي، أن بيريز “قدم لجلالة الملك خلاله اعتذاره، كرئيس لدولة إسرائيل، عن حادثة استشهاد القاضي رائد زعيتر، معربا عن تأثره البالغ وأسفه لما حدث، ومؤكدا التزام إسرائيل بالمضي قدما بالتحقيق المشترك في الحادث مع الجانب الأردني.”
وأوضح البيان أن الرئيس بيريز، أكد خلال الاتصال، حرصه على الاستمرار في العمل مع الملك والأردن بما يخدم تحقيق السلام في المنطقة. وأشار البيان إلى اتصال مماثل تلقاه الملك من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتم الإعلان في عمان اليوم الاثنين، عن تشكيل الحكومة لجنة للمشاركة في أعمال التحقيق في ظروف مقتل القاضي زعيتر، وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أنه تم “تشكليها من قبل مجلس الوزراء للمشاركة عن الجانب الأردني في أعمال لجنة التحقيق المشتركة للتحقيق والتحقق بظروف استشهاد القاضي الأردني رائد علاء الدين زعيتر يرأسها أحد أعضاء النيابة العامة، وتضم في عضويتها مندوباً عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، ومندوباً عن وزارة الداخلية، ومندوبين عن القوات المسلحة الاردنية.”
وقالت الوكالة أن رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور طلب من اللجنة مباشرة عملها بالسرعة الممكنة واعداد تقرير تفصيلي في ذلك واعلامه بحيثيات عملها والنتائج التي تتوصل لها.
وكان مجلس النواب الأردني صوت الأسبوع الماضي بالإجماع، على قرار يطلب من الحكومة طرد السفير الإسرائيلي من عمان، وسحب السفيري الأردني من تل أبيت احتجاجا على مقتل زعير، أمهل الحكومة حتى الثلاثاء المقبل لتنفيذ القرار، تحت طائلة التصويت على الثقة بالحكومة.
ولا يلزم الدستور الأردني الحكومة بتلبية طلب المجلس في هذا الشأن، ولكنه يتيح للمجلس التصويت على الثقة بالحكومة إذا حصل طلب التصويت على أغلبية أعضاء المجلس
رد عليه و لا يهمك الدم العربي رخيص حتى لو كان قاضي لا يهم
اذا كان العربي استرخص دم اخوه العربي و عم يقتل فيه بدم بارد فكيف لكان الصهيوني راح يعمله حساب … و خصوصا لما تجد العرب يفتحون اذرعهم للعدو الحقيقي و يفرشون له البساط الاحمر لا و بل يبررون قتل الصهيوني للعربي ….و يصنفون من يقاومه في خانة الارهابيين الدوليين…
لا بد للعربي أن يقف على قدميه من جديد شرط إعطاء كل الحقوق للقوميات الغير عربية كيلا يترك منفذ للعدو للتفريق بينهم و عسى إن لا يكون تأخر
الحمد لله فيه اعتذار
لكن بدولنا العربية القتل بالعشرات يوميا
وعلى يد الحكومات والارهابيين ولا احد يعتذر لاهاليهم
ولا احد سئال عن الايتام والارامل