اتضح أن خبرا صغيرا تداولوه في اليومين الماضيين بمواقع التواصل، نقلا عن آخر يبدو أنه مخابراتي اسرائيلي، أو غربي- اسرائيلي مشترك، عن تفكيك خلية لحزب الله في تايلاند، فيه بعض الحقيقة، بعد أن عثرت “العربية.نت” اليوم الخميس عن تفاصيل بشأنه قد تلبي الفضول.
والخبر ورد الاثنين الماضي في موقع stop910.com أو “كفى ارهابا” كما هو اسمه بالعربية، وهو بالانجليزية والاسبانية والعربية، ويصف نفسه بأنه ” طاقم من الأجهزة الاستخبارية الغربية تشكل لمواجهة تهديد الإرهاب” حيث يغري من لديهم معلومات عن ارهابيين وما شابه، ليبيعونه له لقاء مبالغ مالية
ونشر الموقع في خبره الصغير أسماء وصور 3 أفراد من هذه الخلية، قائلا انهم: ” فلبيني شيعي يدعى يوسف عَياد، وينتمي الى وحدة العمليات الخارجية في حزب الله، ويعمل في منطقة شرق آسيا، وهو جزء من خلية ارهابية تعمل حالياً في تايلاند، وداود فرحات، وتم اعتقالهما” في حين هناك لبناني ثالث اسمه بلال بحسون لم يتم اعتقاله، بحسب ما ذكر عن الثلاثة الذين تنشر “العربية.نت” صورهم كما وردت فيه.
مشكلة في التأشيرة أم خلية لحزب الله ؟
أما من تايلاند، فورد أن عناصر من دائرة الهجرة فيها ألقوا القبض الأحد الماضي، على لبنانيين حاملين للجنسيتين الفرنسية والفلبينية، “اشتباها بانتمائهما لحزب الله” وفق بيان منها نشرته بعض وسائل الاعلام، ومنها “ذا نيشن” التي أطلعت “العربية.نت” على الخبر المنشور فيها اليوم.
ونقلت الصحيفة عمن اسمه بارادورن باتنيتابات، وهو سكرتير عام مجلس الأمن الداخلي، أنه لم يتم العثور بعد على ما يؤكد علاقة “أشارت بها اسرائيل” (عبر موقع stop910.com) تربطهما بحزب الله” مضيفة أن استجوابهما سيستمر لمزيد من التثبت.
كما نقلت عن مصدر آخر، وصفته برفيع المستوى، لكنها لم تذكر اسمه، أن المعتقلين الفرنسي من أصل لبناني داود فرحات، والفلبيني من أصل لبناني يوسف عياد، ممن “زارهما” عناصر من دائرة الهجرة، واجتمعوا اليهما كل على حدة أثناء عطلة مهرجان “سونغكران” وهو ما يسمونه بالعربية “عيد رش الماء” الممتدة عطلته من 13 الى 15 أبريل كل عام.