أفاد مراسل “العربية” بتجدد الاشتباكات بين أبناء العشائر والشرطة المحلية من جهة وبين مسلحين من تنظيم “داعش” في مدينة الرمادي، يأتي هذا بعدما تمكن أبناء العشائر من اقتحام مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار من الجانب الغربي، واستعادوا مديرية شرطة الفلوجة التي سبق وأن سيطر عليها مقاتلو “داعش”.
وكانت عشائر الأنبار أعلنت طرد “داعش” من الرمادي واستعادة السيطرة عليها بمساعدة قوات الشرطة المحلية.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر عدداً من السيارات المحملة بالجنود وهي تجول في شوارع المدينة، بعد طرد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المعروف بـ”داعش” من المدينة وإعادة فتح مراكز الشرطة.
يأتي هذا بعد أن شكل أبناء العشائر كتائب قتالية مسلحة لمجابهة تنظيم “داعش” وطردهم من أحياء مدن الأنبار بمساعدة من أفراد الشرطة المحلية .
وكان رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة أعلن في وقت سابق، أن حرباً مفتوحة تُشن من جانب العشائر على تنظيم “داعش”، الذي سيطر على أجزاء من الرمادي والفلوجة.