تجدد الاشتباكات بين الجيش الليبي وميليشيات فجر ليبيا، المصنفة إرهابية، الثلاثاء، في منطقة أبو كماش، قرب معبر رأس جدير الحدودي مع تونس.
وكان آمر الغرفة العسكرية للجيش الليبي في المنطقة الغربية، إدريس مادي، أكد أن الهجوم على معبر رأس جدير لم يكن الغرض منه السيطرة على المعبر، وإنما لتنفيذ مهمة محددة في منطقة أبو كماش، تمت بنجاح على حد تعبيره.
وقال مادي لـ”سكاي نيوز عربية” إن الجيش يسيطر على الطريق الساحلي بين طرابلس ورأس جدير الحدودي.
وجاء الهجوم غداة مقتل 17 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح في قصف جوي على بلدة أبو كماش، غربي العاصمة طرابلس، قرب معبر رأس جدير.