فرانس برس- صرح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش أن أطفالاً مجندين يشاركون في المعارك في جنوب السودان، حيث ترتكب مجازر واسعة.
وقال سيمونوفيتش للصحافيين خلال زيارة لجنوب السودان “المعلومات التي تصل إلينا تتحدث عن مجازر واسعة وإعدامات خارج إطار القضاء ودمار على نطاق واسع وعمليات نهب وتجنيد أطفال”.
وقال صندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” إن لديه معلومات ذات مصداقية تفيد بمشاركة أطفال في النزاع الدائر منذ 15 ديسمبر بين قوات الرئيس سالفا كير ونائبه السابق رياك مشار، فيما اتهمت الأمم المتحدة الجانبين بارتكاب فظاعات.
وقال تبلغنا بأن العديد من الجنود الأطفال جندوا من قبل ما يسمى بالجيش الأبيض “ميليشيا إثنية النوير” الناشطة في ولاية جونقلي شرقا إلى جانب القوات الموالية لنائب الرئيس السابق.
واعتبر سيمونوفيتش أنه من الضروري أن يحاسب المسؤولون عن انتهاكات حقوق الإنسان، وأضاف “في الأسابيع المقبلة سنكشف التقارير الأولية للتحقيق.
كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الشهر الماضي الفصائل المسلحة من أن تحقيقا سيفتح في الاتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
افريقيا يا قــــارة المآسي.. !!
منظر الصبي الافريقي بدل أن يحمل بيديه محفظة الدرس.. يحمل بندقية كلاشينكوف…أصبحت معتادة في قارة تصنف من أغنى القارات….و بنفس الآن من أكثر مناطق العالم فقرا و بؤسا!!
و صحوة الضمير الانساني…………….حتـــى اشعار آخر !!