سي ان ان — قال مسؤولون عراقيون إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” يحاول قطع المياه عن العاصمة العراقية، بغداد، ما أدى إلى شح مائي بالمدينة، في حين أعلن الجيش عن بدء عملية “لتطهير” مدينة تكريت، مسقط رئيس الرئيس السابق، صدام حسين، بينما اتهمت هيئة سنية الطيران السوري بشن غارات جديدة داخل العراق.
ونقل موقع التلفزيون العراقي عن مجلس محافظة بغداد قوله إن ما وصفها بـ”عصابات داعش الإرهابية” تحاول قطع المياه عن سكان العاصمة ضمن محاولاتها لوقف عجلة الحياة، ما أدى إلى شح مائي تضرر منه سكان بغداد، داعيا الحكومة الى “اتخاذ اجراءات عاجلة كون منابع نهري دجلة والفرات تقع ضمن تركيا المعادية بسياستها للبلاد” على حد قوله.
عسكريا، أكد التلفزيون العراقي أن القوات الأمنية شنت الأربعاء، حملة عسكرية واسعة “لتطهير تكريت من براثن داعش” خلال حملة عسكرية “شارك فيها طيران الجيش وأبناء العشائر المنتفضة فضلا عن أفواج من المتطوعين الذين لبوا نداء الوطن والمرجعية،” في إشارة إلى المرجع الشيعي العراقي، علي السيستاني.
وأضاف التلفزيون أن طائرات “سوخوي” المقاتلة و”مي” المروحية، وكلاهما من صنع روسي “ساهمت بإضافة زخم هجومي كبير إلى المعارك” ونقل التلفزيون عن قائد ما تعرف بـ”الفرقة الذهبية”، في القوات العراقية، اللواء الركن فاضل برواري، قوله إن “العمليات العسكرية الحاسمة قد بدأت بشكل فعلي لتطهير تكريت.”
من جانبها، قالت هيئة علماء المسلمين، المكونة من رجال دين سنة معارضون للمالكي، إن الطيران السوري شن غارات جديدة على الأراضي العراقية، أدت إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة ستة في غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وكان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قد أقر بحصول غارات جوية سورية على مواقع تابعة للمسلحين تقع داخل العراق.
ما راح ترتاح هالامة الا لم يفطسوا ك لا ب الشام و بغداد امة اللطم واحدة