فشل المسلحون الحوثيون، والميليشيات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، في بسط السيطرة على المحافظات التي شنت عليهم الحرب منذ أكثر من شهر، إذ تواجه قواتهم مقاومة شديدة في محافظات الجنوب، لاسيما عدن.
ورغم مرور قرابة شهر على اقتحام الحوثيين لمدينة عدن، إلا أنهم لم يتمكنوا من إحكام قبضتهم على هذه المدينة الحيوية والاستراتيجية، بل على العكس شهدت الأيام القليلة الماضية تراجعا لقوات الحوثيين وصالح، وخسروا مناطق كثيرة كانت تحت سيطرتهم.
فمنطقة خور مكسر، التي تمثل قلب مدينة عدن، أول منطقة سقطت بيد الحوثيين بما في ذلك مطار عدن الدولي، صارت المقاومة الشعبية تسيطر على أجزاء واسعة منها بعد يومين من مواجهات عنيفة بين الطرفين، خلفت قتلى وجرحى.
أما في منطقة المعلا والتواهي، فقد تحول كل شباب عدن إلى مقاتلين، وبإمكانيات بسيطة استطاعوا حتى الآن منع الحوثيين من التوغل والسيطرة على المنطقة التي يتواجد فيها الميناء الرئيسي في المدينة.
إلى ذلك، بدأت المقاومة الشعبية في محافظة لحج المجاورة التحرك لتضيق الخناق على الحوثيين وقوات صالح، التي تسيطر على مدينة الحوطة عاصمة المحافظة.
كما فشل الحوثيون، رغم خسائرهم الفادحة، في اجتياز الحاجز المقاوم والمنيع لسيطرتهم على محافظة الضالع الجنوبية بسبب المقاومة الشرسة من أبناء المنطقة.
شبوة وأبين ومأرب
وبدأت القبائل في محافظة شبوة في تجميع الصفوف لمقاومة الوجود الحوثي والقوات الموالية لهم بعد السقوط المفاجئ لمدينة عتق عاصمة المحافظة النفطية، ويتكرر الأمر نفسه في محافظة أبين حيث بدأت المقاومة تتشكل، وتوجه بعض الضربات للحوثيين وقوات صالح.
أما المحافظة النفطية الأخرى مأرب فقد استنفرت كل قبائلها لخوض معارك شرسة على جبهة صراوح ومجزر في منطقة الجدعان، إذ تشير المعلومات إلى أن القبائل تتقدم في هذه المعارك، وتصد هجوم الحوثيين وصالح على المحافظة.
انقلاب الموازين في تعز
وفي مدينة تعز، التي تعد الأكثر مدنية وثقافة في البلاد، فقد استفز دخول الحوثيين والقوات الموالية لهم سكان المدينة، إذ يهدف الحوثيون لتحويلها إلى قاعدة انطلاق ونقطة استقبال المدد من صنعاء وإرساله إلى عدن.
إلا أن إعلان اللواء 35 تأييده لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وانضمام المئات من أبناء تعز لتشكيل جبهة المقاومة الشعبية، قلب الموازين بعد أن تمكنت المقاومة الشعبية على مدى 6 أيام فقط من بسط السيطرة على معظم مناطق المدينة.
وتشهد منطقة المرور والحصب وغيرها من المناطق المحيطة بمقر اللواء 35 معارك اشتباكات عنيفة، إذ يلقى الحوثيون وقوات صالح مقاومة شرسة.
من جانب آخر، لعب طيران التحالف دورا هاما في قلب المعادلة على الأرض في مناطق الجنوب، خصوصا في عدن وتعز، وذلك بعد استهداف الإمدادات التي تصل إلى الحوثيين وقوات صالح، فضلا عن مواقعهم في هذه المحافظات التي يسعون للسيطرة عليها، مما أضعف قدرة الحوثين وصالح على إحراز تقدم فيها وإحكام قبضتهم عليها.
ولعل الأهم والأبرز في مشهد المقاومة، هو الرفض الكبير، وغياب الحاضنة الشعبية للحوثيين في هذه المناطق التي تحولت إلى ساحة حرب مفتوحة.
توافد البواخر الأمريكية على المياه اليمنية
لإضفاء الشرعية, عليهم البطش بيد عربية ويا سلاااام آل سعود دايما في المقدمة
(حتى من يتخذ كره الشيعة ذريعة, لا عزاء لهم امام رب االعباد)
اي مقاومه ارهابيين عّم يفجرو بالشوارع من ايمتا القاعدة صارت مقاومه متطرفيين وتكفيريون
الى الأمام يا رجال اليمن. حرروا بلادكم من حمير الفرس واستعيدوا كرامة اليمن التي دنسها هأولاء العملاء. وفقكم الله