أعلن وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، اليوم الثلاثاء، أن سوريا تريد تفاصيل عن مؤتمر السلام الذي اقترحته الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب قبل أن تتخذ قرارها بخصوص المشاركة فيه، فيما بدا تراجعاً عما أعلنته موسكو من موافقة النظام السوري على المشاركة في مؤتمر كهذا.
جاء ذلك في وقت توقعت الخارجية الأميركية أن يعقد مؤتمر “جنيف 2” في الثاني من يونيو/حزيران المقبل، وليس في مايو/أيار. وقالت إن العملية تشمل عدداً كبيراً من الدول، إلا أن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، شكك في إمكانية عقد المؤتمر في وقت قريب، وقال إن جمع المعارضة والنظام على مائدة واحدة سيكون صعباً.
في المقابل، شدد الزعبي على أن “مسألة الرئيس وشكل الحكم والدستور هي في جوهر وصلب ومفهوم السيادة الوطنية”، مشدداً على أن الذي يقرر من هو رئيس البلاد وما هو شكل الحكم وكيف تجري العملية الداخلية هو الشعب السوري وصناديق الاقتراع فقط”.
كما أكد أن “سوريا لن تكون طرفاً على الإطلاق في أي عمل أو جهد سياسي أو حوار أو لقاء يمس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة السيادة الوطنية”.
يأتي ذلك، في وقت أكدت خمس دول عربية، بينها بلدان تدعم المعارضة السورية، وتركيا في اجتماع ليل الاثنين- الثلاثاء في أبوظبي أنه “لا مكان” للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن وزراء خارجية السعودية والأردن وقطر وتركيا والإمارات ومصر تباحثوا خلال اجتماعهم في المؤتمر الدولي الذي اقترحت الولايات المتحدة وروسيا عقده حول سوريا.
طب وين وليد المعلك يا وزير الصرف الصحي