دفعت خسائر اقتصادية عدة مرشح الرئاسة الجمهوري ورجل الأعمال، دونالد ترامب، إلى التراجع عن حدة موقفه تجاه المسلمين، ومحاولة ظهوره أكثر اعتدالاً، وتوضيح تصريحاته المثيرة للجدل.
وقال ترامب: “لدي الكثير من الأصدقاء المسلمين، وهم على دراية بأن هناك مشكلة، وهم يريدون التخلص منها، فهي تؤلمهم وتضر بهم أكثر من غيرهم”.
كذلك انتقد ترامب سياسة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في مواجهة الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أنه إذا تم ترشيح هيلاري كلينتون في الانتخابات المقبلة فإن البلاد لن ترى بصيص أمل في الطريق للقضاء على الفساد والإرهاب.
وتتوالى ردود الفعل المستنكرة والغاضبة لتصريحاته، من بينها رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، الذي أعلن عن إيقاف المشاريع المشتركة كافة مع ترامب. ولم تتوقف الخسائر عند هذا الحد، إذ شن الخليج حرباً اقتصادية ضده، حيث أوقفت سلسلة من المتاجر الكبرى مبيعات منتجات ترامب هوم من المصابيح والمرايا وصناديق المجوهرات.
وكانت حكومة اسكتلندا أيضاً قد سحبت في وقت لقب سفير الأعمال من دونالد ترامب، فيما ارتفع عدد الموقعين على عريضة تطالب بمنع ترامب من دخول بريطانيا إلى أكثر من نصف مليون شخص.